شـؤون خارجيةصورة و خبر

“الدفاع الجزائرية”ترفض المرحلة الانتقالية

جددت وزارة الدفاع الوطني في الجزائر دعوتھا للحوار من أجل حل الأزمة السیاسیة التي تمر بھا البلاد كما جددت رفضھا القاطع للمرحلة الانتقالیة التي قالت إنھا “ستفرز وضعا یصعب التحكم فیھ”.

جاء في افتتاحیة (مجلة الجیش) الناطق الرسمي باسم الوزارة الیوم السبت أن “مصلحة الوطن تقتضي في مثل ھذه الأزمة المعقدة التي تعیشھا البلاد انتھاج أسلوب الحوار الجاد والمثمر والبناء”.

شددت على ان الحوار ھو “السبیل الوحید للاسراع في إیجاد الحلول الملائمة التي تجنب البلاد الدخول في متاھات من شأنھا أن تزید الوضع تعقیدا وتقطع الطریق نھائیا أمام مرحلة انتقالیة لا یمكن إلا أن تفرز وضعا یصعب التحكم فیھ”. وأكدت “ضرورة وضع آلیات دستوریة مناسبة للحوار وإحاطة الترتیبات ذات الصلة بھذه الخطوة بآلیة دستوریة مناسبة” تتمثل في “تشكیل وتنصیب الھیئة المستقلة لتنظیم الانتخابات والإشراف علیھا” واصفة إیاھا “بأداة قانونیة تضمن إجراء انتخابات رئاسیة حرة ونزیھة وذات مصداقیة تجنب البلاد الدخول في متاھات یصعب الخروج منھا”. ووجھت افتتاحیة المجلة انتقادا حادا لتجاوزات “أطراف تسعى وفق منطق العصابة لتضلیل الرأي العام بانتھاجھا منحى التیئیس والتشكیك في كل مبادرة وطنیة خیرة وجدیرة بإیجاد مخرج حقیقي للأزمة التي تمر بھا البلاد”.

واتھمت تلك الاطراف “بالاستغلال غیر الأخلاقي لأدوات الاتصال والإعلام بنسج سیناریوھات واھیة وبث اكاذیب مسمومة ومعلومات مغلوطة وأخبار مزیفة ھدفھا الإبقاء على الوضع القائم بل وتأزیمھ”. ودعت الى تجنید الجمیع كل في مجال عملھ ونطاق مسؤولیاتھ لخدمة الجزائر والخروج بھا من الأزمة التي تعیشھا والتي من شأنھا أن تطول في حالة إصرار الجمیع على التعنت. یذكر أن الرئیس الجزائري المؤقت عبدالقادر بن صالح دعا یوم الخمیس الماضي الطبقة السیاسیة والشخصیات الوطنیة والمجتمع المدني إلى فتح حوار من أجل رسم طریق المسار التوافقي للخروج من الأزمة السیاسیة التي تمر بھا الجزائر وأكد تمسكھ بإجراء الانتخابات الرئاسیة في أقرب وقت ممكن.(ا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى