موجز حماك
عضو مجلس الامة المبطل الاول محمد الدلال :”في الأزمات تبرز الحاجة الماسة لكل ذي عقل وحكمة باهمية تدعيم وتأمين الجبهة الداخلية والتي هي عماد الدولة،ومفهوم الجبهة الداخلية يشمل مؤسسات الدولة من أمن وغذاء وصحة وتعليم واعلام ومجتمع مدني ومواطنين ومقيمين في اخطار الداخل والخارج السلطة بحاجة الي جبهة داخلية قوية متماسكة تقف صفا واحدا وبخطاب واحدا ضد الاخطار “.
“الاعتماد علي العنصر الأمني وخطاب التطمين مع الشعب منهج اثبت انه لا يكفي ولا يخلق جبهة داخلية متماسكة،فالحكمة تتطلب إيجاد سريعا منهجية مؤسساتية وفكر استراتيجي عملي وإدارة فعالة لتدعيم وتقوية الجبهة الداخلية، لاننا بحاجة الي اهداف للتعامل مع الأزمة وخطاب متفق عليه يتجاوز الخطاب التقليدي المعتاد فالخطاب جلل وكبير “.
“نحن بحاجة الي تقوية ادوار مؤسسات المجتمع المدني والتيارات والنخب بصورة جادة في تدعيم الجبهة الداخلية، وعلي السلطة ان تتخذ إجراءات توقف بها تلاعب بعض الاطراف المحسوبة عليها او محسوبة علي المتنفيذيين بالطائفية،فالاساءة لمكونات المجتمع السياسية والاجتماعية مع فتح المجال الاعلامي للمجتمع المدني لتوجيه الراي العام”.
“انه علي السلطة ان تتخذ إجراءات توقف بحق تلاعب بعض الاطراف المحسوبة عليها او محسوبة علي المتنفيذيين بالطائفية،فتقوية الجبهة الداخلية تعني قيام السلطة بخطوات مستحقة ومطلوبة للتصالح وانهاء الخصومة السياسية مع أطراف”.
“الحراك الاصلاحي من إجراءات بإرجاع الجناسي لمن سحب منهم بدون وجه حق وإطلاق سراح المعتقليين السياسين،والبدءبإصلاحات سياسية علي ان لاتكون الحريات ضحية للاعتبارالأمني ومن ذلك اقرار الاتفاقية الامنية الخليجية”.
