الوكيل المساعد للمرور لـ ” حماك ” : الثقافة تحل الأزمة المرورية
المخالفون ستظهرهم كاميراتنا على اى نحو ولا خصوصية في ذلك
طرقنا تستوعب 900 الف سيارة ويسير عليها مليون و800 الف
خاص – حماك
وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور اللواء عبدالله المهنا لـ ” حماك ” : المخالفون لقوانين المرور لن يكونوا في منأى عن كاميرات المرور.
ليس ثمة أي خصوصية في الأمر أو تضييق على الحريات الشخصية فالطريق مرفق عام يجب احترامه من قبل الجميع .
الأزمة المرورية في الكويت قضية وطنية ، يجب أن تتداعى لها كل مؤسسات الدولة المعنية ، فضلا عن دور الشراكة المجتمعية في ذلك من مساجد ومدارس وجامعات ، بالإضافة إلى الدور المهم للأسرة لتثقيف الأبناء بثقافة احترام الطريق .
الثقافة المرورية جناح مهم في حلحلة الأزمة المرورية ، ويجب أن نربى أبنائنا على ثقافة احترام الطريق العام ، وعدم الاستخدام السيئ للسيارات .
المهنا : الكويت تواجه أزمة مرورية خانقة ، وأهم الأسباب الكثافة الهائلة في المركبات قياسا علي قدرة استيعاب الطرق الحالية .
يسير في طرقنا ما يقارب 1.800 مركبة ، بينما القدرة الاستيعابية لها لا تتجاوز الـ 900 ألف ، ما يتطلب تعديل منظومة منح الرخص .
النقل السريع مشكلة كبيرة لاسيما في أوقات الذروة أثناء حركة المركبات في دخول الموظفين ووقت المدارس وحركة الشاحنات وخلافه ، كلها تخلق أجواء قلقة في الشارع وتتسبب في استفحال الأزمة المرورية .
الإدارة العامة للمرور وإداراتها التابعة تعمل علي قدم وساق بالتنسيق مع مؤسسات الدولة المعنية من الأشغال والبلدية وغيرها لتذليل هذه المشكلة والوقوف على أسبابها والعمل على تلافيها شيئا فشيئا .
الإدارة الهندسية بالمرور تقدم متنفس للازمة عن طريق مقترحات وتعديلات وإجراء تحويلات لمزيد من الانسيابية في الطرق .
الاستهتار والرعونة على الطريق من ببعض الشباب سمات ليست حضارية فضلا عن كونها مميتة والسرعات الفائقة تشكل سبباً رئيسياً للحوادث وخصوصا الجسيمة منها التي تؤدي إلى الوفاة فنفقد معها أرواحا غالية أو إحداث عاهات .
صدور قانون الهيئة العامة للنقل يسهم فى حل الأزمة وفق ماهو مرسوم لها في القانون المترو والقطارات ، اذ سيكونان الانطلاقة الصحيحة.
تسفير الوافدين المخالفين إشاعة غير صحيحة، فنحن نتعامل وفق قانون المرور ولا يحق لنا تجاوزه لكن بعض قوانين الإقامة قد ترتبط بسفر الوافد ولا شأن لنا بها.
الشارع مرفق عام وليس لأحد الحق في تملك جزء منه أو الانفراد برأي فيه ، الرأي فقط لقانون المرور ولثقافة المستخدمين والتعامل مع ظروف الطريق .
الحوادث البسيطة لا تستدعي تأخير الشارع ، وتعليماتنا سرعة وصول الدوريات وعدم تعطيل الطريق ومن الممكن الاتفاق بين طرفى الحادث ، ما عدا الحوادث الجسيمة .
لدينا كاميرا واحدة جديدة ذات تقنيات عالية وضعت على الدائري الخامس ” أمام الافنيوس ” ، كعينة للتجربة عندها قدرة علي ضبط المركبات المخالفة للسرعة وللحزام واستخدام حارة الآمان والتحدث عبر الهاتف ، ومخالفتها توثق وتنقل إلي جهات الاختصاص لفرزها وتحريرها رسمياً .
لا يوجد أي اختراقات ،فالشارع مرفق عام ، وجميعنا يقف في الإشارة ونرى بعضنا البعض داخل السيارة ولا خصوصية في ذلك ، ومن يخالف ستظهر صورته علي أي وضع وذلك لا يعني اختراق خصوصية .
