Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
شـؤون خارجيةصورة و خبر

سوريون يعانون الأمرين في “الركبان”

موجز حماك

عمال إغاثة ونازحون : السبل تقطعت بآلاف السوريين على الحدود الأردنية مع سوريا ويوشك ما لديهم من غذاء على النفاد بعد أن قطع الجيش السوري الطرق المؤدية إلى المخيم الذي يقيمون فيه وأوقف الأردن تسليم المساعدات.

شدد الجيش السوري حصاره للمخيم في الركبان قرب الحدود الأردنية الشمالية الشرقية مع سوريا والعراق ما منع المهربين والتجار من توصيل الغذاء لنحو 50 ألفا يقيمون فيه أغلبهم من النساء والأطفال.

أبو عبدالله مسؤول المكتب المدني الذي يدير مخيم الركبان : منذ أكثر من أسبوع قام النظام بقطع جميع طرق الإمداد باتجاه مخيم الركبان، الآن لا يوجد إلا بعض الكميات القليلة يأتي بها المهربين من الغذاء.

يقع مخيم الركبان قرب قاعدة للقوات الأمريكية في جنوب شرق سوريا في التنف على الحدود العراقية السورية داخل ما يطلق عليها منطقة ”عدم اشتباك“ حددتها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) بهدف حماية قاعدة التنف من هجمات القوات الموالية للرئيس الأسد.

منع الأردن منذ بداية العام تسليم أي شحنات مساعدات عبر حدوده ويقول إنه لن يكون مسؤولا عن توصيل المساعدات الآن بعد أن استعادت الحكومة السورية السيطرة على الأراضي المحيطة بالمخيم.

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) اليوم من أنه بدون ”إجراء حاسم“ تتخذه الأطراف الصراع للسماح بدخول المساعدات وتسهيل ذلك فإن حياة آلاف الأطفال في المخيم ستكون مهددة.

جيرت كابيليري المدير الإقليمي ليونيسف في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا : الوضع بالنسبة لمن يقدر عددهم بنحو 45 ألف شخص- منهم العديد من الأطفال- سيزداد سوءا في شهور الشتاء الباردة التي تقترب سريعا، خاصة عندما تنخفض درجات الحرارة عن درجة التجمد في الظروف الصحراوية الصعبة“.

يريد الأردن من الأمم المتحدة وروسيا ممارسة ضغوط على دمشق لمنح التصريح الكتابي المطلوب للسماح بوصول الإمدادات إلى مخيم الركبان من الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة السورية.

تحرير احمد حسن

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى