الرئاسة الفلسطينية: الاحتلال يتحمل مسؤولية التصعيد الدموي في نابلس

حملت الرئاسة الفلسطينية اليوم الثلاثاء سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن التصعيد الدموي
في مدينة نابلس الذي ذهب ضحيته العشرات من الأبرياء مشددة على ان استمرار العدوان ضد الشعب الفلسطيني سيشعل المنطقة وسيلحق دمارا لا يمكن لأحد تحمل نتائجه الخطيرة.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إن الحكومة الإسرائيلية غير معنية بتحقيق الهدوء والاستقرار
وتعمل على استباحة الدم الفلسطيني واستغلاله لتحقيق مكاسب في السياسة الداخلية الإسرائيلية.
وأضاف أبو ردينة ان “الاحتلال يقترب من المواجهة الشاملة مع شعبنا الفلسطيني بأسره من خلال عدوانه الشامل الذي بدأ من مدينة القدس ومن ثم امتد إلى جنين وغزة واليوم في نابلس والذي ذهب ضحيته اليوم ثلاثة شهداء والعشرات من الجرحى”.
وأشار إلى ان المندوبة الأمريكية لدى الأمم المتحدة من خلال تأكيدها على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها تدعم الرواية الإسرائيلية
مشددا على أنه “كلام مرفوض وغير مقبول لأن إسرائيل هي المعتدية وهي التي تحتل الأرض الفلسطينية”.
من جهته قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية إن “ما يتعرض له شعبنا من إرهاب منظم يجب يحرك الضمير العالمي لاتخاذ إجراءات توقف نزف الدماء”.