Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
محليات

أنصار الصدر يقتحمون المنطقة الخضراء.. والكاظمي يدعو لحمايتهم

تجمع الآلاف من أنصار التيار الصدري في ساحة التحرير ببغداد، اليوم السبت، للتعبير عن رفضهم لترشيح محمد شياع السوداني لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، فيما أصيب عدد من العراقيين ورجال الأمن خلال محاولة المتظاهرين دخول المنطقة الخضراء.
وتمكن المتظاهرون من تجاوز الحاجز الأول من الكتل الأسمنتية على جسر الجمهورية في طريقهم إلى اجتياز الحواجز الأخرى باتجاه المنطقة الخضراء الحكومية، وهم يهتفون بشعارات لدعم مقتدى الصدر.

وجدد المتظاهرون كذلك رفضهم لاسم محمد شياع السوداني لرئاسة الوزراء، والذي رشّحه لهذا المنصب خصوم الصدر السياسيون في الإطار التنسيقي الذي يضمّ كتلاً شيعية أبرزها دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، وكتلة الفتح الممثلة لفصائل الحشد الشعبي الموالي لإيران.

واقتربت أعداد غفيرة من المتظاهرين من بوابة المنطقة الخضراء الحكومية القريبة من مبنى وزارة التخطيط بعد تجاوز الحواجز الخرسانية الكبيرة على جسر الجمهورية.
ونقل موقع “السومرية نيوز” العراقي عن مصدر أمني، تأكيده إطلاق القنابل المسيلة للدموع وفتح خراطيم المياه تجاه المتظاهرين قرب بوابة المنطقة الخضراء.

وأشار إلى ارتفاع حصيلة الإصابات بصفوف المتظاهرين والقوات الأمنية نتيجة إطلاق القنابل المسيلة للدموع قرب بوابة المنطقة الخضراء إلى 22 شخصاً.
وكانت السلطات العراقية نشرت الآلاف من قواتها في الشوارع والساحات وقطعت جميع الطرق المؤدية إلى بوابات المنطقة الخضراء تحسباً من عملية اقتحام جديدة لاتباع الصدر.
وقالت وكالة الأنباء العراقية، إن القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، وجه القوات الأمنية بحماية المتظاهرين، داعياً المتظاهرين إلى التزام السلمية في حراكهم، وعدم التصعيد، والالتزام بتوجيهات القوات الأمنية التي هدفها حمايتهم، وحماية المؤسسات الرسمية.
وقال الكاظمي: “استمرار التصعيد السياسي يزيد من التوتر في الشارع وبما لا يخدم المصالح العامة”، مشدداً على أن “القوات الأمنية يقع عليها واجب حماية المؤسسات الرسمية وضرورة اتخاذ كل الإجراءات القانونية لحفظ النظام”.
واقتحم الآلاف من مناصري التيار الصدري الأربعاء، مبنى البرلمان داخل المنطقة الخضراء، منددين بترشيح الوزير والمحافظ السابق البالغ من العمر 52 عاماً محمد شياع السوداني، المنبثق من الطبقة السياسية التقليدية، لرئاسة الوزراء.
ولم يتمكّن العراق من الخروج من الأزمة السياسية بعد مرور تسعة أشهر على الانتخابات البرلمانية المبكرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2021، حيث لم تفضِ المحاولات والمفاوضات للتوافق وتسمية رئيس للوزراء بين الأطراف الشيعية المهيمنة على المشهد السياسي في البلاد منذ العام 2003، إلى نتيجة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى