الرئيس العراقي يلوح بالاستقالة

ذكر مسؤول عراقي، أن رئيس الجمهورية برهم صالح لوح بالاستقالة إذا استمر الضغط لتكليف مرشح لا يوافق عليه العراقيون.
في حين، أفادت مصادر “العربية”، بأن قيادات تحالف البناء رشحت قصي السهيل رسمياً لرئاسة الحكومة.
وكانت رئاسة الجمهورية ، قد خاطبت مجلس النواب مجددً، لإعلامها باسم الكتلة الأكبر، وذلك بعد أن حددت المحكمة الاتحادية العليا مواصفات تلك الكتلة المناط بها تسمية رئيس لتشكيل الحكومة.
وذكرت مصادر لـ”العربية” أن الرئيس صالح أرسل كتاباً رسمياً للمرة الثانية إلى مجلس النواب يطالب فيه بإعلان اسم الكتلة الأكبر تحت قبة البرلمان لاختيار مرشحها لمنصب رئاسة الوزراء في الحكومة الانتقالية.
يشار إلى أن كتلة البناء (المؤلفة من تحالف هادي العامري ونور المالكي) أدعت أنها تشكل الكتلة الأكبر في البرلمان، وقررت في اجتماع لتحالف البناء عقد السبت في منزل المالكي داخل المنطقة الخضراء تشكيل وفدين الأول للتفاوض مع القوى السياسية الكردية، والثاني للتفاوض مع القوى السنية حول رئيس الوزراء المقبل.
ميدانيا، توافد آلاف الطلاب الأحد إلى ساحة التحرير وسط بغداد، للتأكيد على تمسكهم بمطالب الحراك، الرافض لترشيح أسماء محسوبة على الأحزاب لتشكيل الحكومة الجديدة.
كما دعا آلاف المتظاهرين العراقيين إلى إعلان الإضراب العام، في عدة محافظات جنوب البلاد، رفضاً للأسماء المرشحة لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة، لاسيما اسم وزير التعليم العالي، قصي السهيل، في وقت دخلت رئاسة الجمهورية صباح الأحد في خرق التوقيتات الدستورية المحددة لتكليف رئيس حكومة خلفاً لرئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي.
يافطة رافضة لترشيح قصي السهيل يافطة رافضة لترشيح قصي السهيل
إلى ذلك، عمد عدد من المحتجين إلى غلق جسر النصر والزيتون والحضارات في مدينة الناصرية (جنوب البلاد).