قضية حماك
للفساد أوجه عديدة وطرق متشعبة متجزرة في المجتمع ، تتطلب إرادة قوية وتشريعات صارمة لمواجهتها ، فضلا عن يقظة الضمير الرقيب الأساسي علي التصرفات الشخصية.
“حماك” أرتأت تسليط الضوء علي هذة الآفة المدمرة التي باتت تنخر في عظام الجسد الاقتصادي الوطني ، فأردت العديد من المؤسسات ما بين قتيلة وآخري تعاني البقاء، وثالثة في الرمق الأخير.
المحلل المالي عبد العزيز الرباح :الجمعيات العمومية، فقدت الكثير من ادوات الرقابة والمحاسبة لمجالس الادارات ، نتيجة سيطرة الاغلبية وفرض رأيها علي القلة .
الرباح : تفعيل التشريعات الاقتصادية يتم بانتقائية في اغلب الاحيان ،ما يعني فساد التطبيق ومن ثم ضياع الحقوق وبقاء المتنفذين يمرحون ويلعبون في كافة القطاعات.
