أكد وزیر الخارجیة المصري سامح شكري ونائب رئیس الوزراء وزیر الخارجیة وشؤون المغتربین الأردني أیمن الصفدي “توافق الرؤى” تجاه التطورات الاقلیمیة والدولیة خاصة في سوریا ولیبیا والیمن.
وذكرت وزارة الخارجیة المصریة في بیان مساء الیوم الاحد ان ذلك جاء خلال لقاء الجانبین الذي ركز على سبل دعم القضیة الفلسطینیة في اطار تحضیرات جاریة لعقد اجتماع للرباعیة التي تشمل مصر والأردن وألمانیا وفرنسا والمقرر أن تستضیفھ القاھرة غدا.
وأكد الجانبات في ھذا السیاق ضرورة وقف التدخلات الخارجیة “الھدامة” في الدول العربیة والتشدید على أھمیة التوصل الى حلول سلمیة لتلك الأزمات “وفق ما تقتضیھ اعتبارات الأمن القومي العربي في اطار سلامة ووحدة الأراضي العربیة وحقن دماء أبنائھا”.
كما اكدا اھمیة التركیز على ضرورة التصدي الحاسم لخطر الارھاب “أیا ما كان مصدره أو دوافعھ”.
واشار البیان الى ان اجتماع الرباعیة المقرر غدا یھدف الى تحریك جھود السلام في المنطقة وحلحلة الجمود الحالي الذي تشھده القضیة الفلسطینیة “من خلال حث الجانبین الفلسطیني والاسرائیلي على التفاوض وصولا الى تسویة سیاسیة عادلة وشاملة على أساس حل الدولتین”.
وافاد بان ذلك ” یضمن اقامة الدولة الفلسطینیة المستقلة وذات السیادة على حدود الرابع من یونیو 1967 وعاصمتھا القدس الشرقیة”.
