الرحمة افتتحت “دوحة الخير”

الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي افتتحت قرية “دوحة الخير” في جيبوتي بتمويل من “مبادرة رُحَماء قطر” وبالتعاون مع قطر الخيرية وحضور وزير الإسكان والتعمير الجيبوتي موسى محمد أحمد ووزير الصحة د. جامع علمي عكيه ووزير الطاقة المكلف بالموارد الطبيعية الدكتور ياسين حسين بوح، والوزيرة المنتدبة المكلفة بالسكن السيدة آمنه عبد آدم والقائم بأعمال السفارة الكويتية بالإنابة في جيبوتي عادل المراغي ونظيره القطري ناصر محمد أبو صلعة.
وزير الإسكان والتعمير في جيبوتي رحب موسى محمد أحمد بضيوف جيبوتي القادمين من دولتي قطر والكويت الذين تحملوا عناء السفر للمشاركة في حفل تدشين قرية دوحة الخير النموذجية
الوزير: هذا المشروع يأتي عقب فترة وجيزة من إعلان الرئيس إسماعيل عمر جيله أن توفير السكن الملائم لكل مواطن جيبوتي يأتي في سلم أولويات الحكومة في الفترة الرئاسية الجديدة وسيظل رمزا للعلاقات الأخوية المتميزة القائمة بين جيبوتي والكويت وقطر على المستويين الرسمي والشعبي.
رئيس مكتب شرق أفريقيا في الرحمة العالمية عبدالعزيز الكندري هنأ شعب جيبوتي ورجاله الشرفاء وقيادتهم الرشيدة الذين ذللوا الصعاب من قبل لينهض المشروع فتيا كما نما وترعرع مجمع الرحمة التنموي ومستشفاه من قبل، وكذلك قرية “دوحة الخير” في دخل ومجمع عائشة بنت الخال في أبخ، وقرية مؤمنة 1 وقرية مؤمنة 2 واليوم بقرية “دوحة الخير” والتي تحتوي على 100 بيت ومدرسة ومستوصف ومشغل للخياطة ومسجد وشبكة للمياه الصرف الصحي، ومن خير إلى خير في واقع أضحى فيه الغلاء الفاحش سمة الإسكان مما حدا بالكثير من الجهات المماثلة بالعزوف عنه.
الكندري : رسالة الرحمة العالمية اليوم تحتم علينا أن نهتم بهذا الجانب أكثر من أي وقت مضى – كاهتمامنا بالتعليم والصحة والتثقيف وتعليم المهنة والحرفة – بشكل متوازن
الكندري: اليوم سيصبح لدى كل أسرة منزل مصنوع من الطابوق، يحميهم من حر الشمس وتقلبات الأحوال الجوية، كما سيكون لديهم مكان نظيف آمن لهم ولأبنائهم، وسيكون للأم مطبخ تحضر فيه وجبات نظيفة لأسرتها، والأهم من ذلك أنه سيكون للأولاد والبنات مدرسة نظامية يقضون نهارهم كل يوم فيها، يتعلمون اللغة العربية والفرنسية والإنجليزية، ويتعلمون دينهم الإسلامي، ويتعلمون كذلك العلوم الحديثة كالعلوم والرياضيات والأحياء والفيزياء والكيمياء للسنوات الدراسية المتقدمة وبإذن الله تعالى سيكون منهم أطباء ومهندسون ومعلمون وموظفون في الحكومة والقطاع الخاص، كذلك سيكون منهم مهنيون يتعلمون مهنا حرفية في الورش الصناعية في المدرسة الثانوية في المجمع، سنوات قليلة وسنشهد بإذن الله تغيرا كبيرا في هذه الرقعة من الأرض.