الرحمة العالمية أطلقت إفطار الصائم
موجز حماك
فهد الشامري: مليوني مستفيد من المشروع خلال العام الماضي
الرحمة العالمية بجمعية الإصلاح الاجتماعي أعلنت عن البدء في تنفيذ الخطة الرمضانية لمشروعها السنوي إفطار الصائم والحقيبة الرمضانية في إطار الاستعداد لأنشطة وبرامج الخير التي تقوم على تنفيذها جمعيات العمل الخيري خلال شهر رمضان المبارك وتركز الرحمة العالمية جهودها هذا العام للوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين من المشروع، في البلاد التي تشهد أزمات وأوضاعاً استثنائية، وكوارث طبيعية، ما يوجب زيادة المخصص لهم من موازنة المشروع، وزيادة الجهد للوصول إليهم في مناطق إقامتهم التي نزحوا إليها.
الأمين المساعد لشؤون القطاعات في الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي فهد الشامري : الرحمة العالمية تسعى الى تنفيذ المشروع على مستوى 42 دولة في مناطق عدة هي الأكثر فقراً واحتياجاً عبر مشروعات الوجبات لإفطار الصائم والحقيبة الرمضانية، ففي إحدى البلدان التي تقيم فيها الرحمة العالمية إفطار الصائم وأثناء توزيع السلات الغذائية، طرقنا باب إحدى البيوت، ففتحت سيدة كبيرة في السن باب المنزل، فإذا بممثل الرحمة العالمية يعطي لها سلة الغذاء، فبكت المرأة، فيقول لها علام البكاء، فتجيبه قائلة: كنا في الداخل نتساءل ماذا سيكون فطورنا اليوم ولايوجد لدينا طعام ولا مال، فقلت لهم إن الله عز وجل لا يترك أحداً من غير عشاء ألم يقل الله سبحانه وتعالى “وفي السماء رزقكم وما توعدون” فما لبث أن سمعت طرق الباب ووجدتك خارج المنزل حاملاً هذه السلة الرمضانية، فنحمد الله على فضله.
الشامري : المستفيدون من مشروع إفطار الصائم خلال العام الماضي أكثر من مليوني صائم، مشيراً الى ان (افطار الصائم) هو أحد المشروعات الموسمية الذي دأبت الرحمة العالمية على طرحه سنوياً ومن المتوقع ان يشهد هذا المشروع الذي أصبح احدى السمات المميزة لشهر رمضان المبارك في الكويت اقبالاً أكبر في العام الحالي، خصوصاً مع الحاجة المتزايدة لمثل هذا المشروع للمسلمين في كل مكان.
الشامري: الرحمة العالمية تبنت مشروع (وقفية افطار الصائم)، الذي يمكن من خلاله للمتبرع انشاء وقف خاص به (صدقة جارية) بمبلغ (150) دينارا يخصص عائده لمشروع (افطار الصائم)، مبينا أنه، من خلال هذا المشروع وغيره من المشروعات الخيرية نعبر عن مشاعرنا الأخوية التي حث عليها رب البرية من مساعدة اخواننا في المناطق الفقيرة للقيام بفريضة الصيام، واعانة المتضررين من المجاعات، وسد حاجاتهم عن طريق تبرع المحسنين لهم، وقد قال – صلى الله عليه وسلم: “من فطر صائماً كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء”.
الشامري دعا أهل الخير في كويت الخير الى ما عودونا عليه كل عام من التفاعل مع المشروع، وزيادة الدعم له لزيادة عدد المفطرين على موائد الخير الكويتية في هذا الشهر الكريم، مؤكدا ان رمضان موسم الطاعة والعبادة، وموسم أيضاً للعمل الخيري في مشروعات افطار الصائم والعيدية وكسوة العيد والصدقات والزكوات، والعديد من المشروعات الخيرية في بلد لا ينضب فيه الخير طوال أيام العام، مشيراً الى أنه يمكن التبرع للمشروع أو المساهمة في وقفية افطار الصائم من خلال موقع الرحمة العالمية على الانترنت www.khaironline.netأو الخط الساخن 1888808 أو من خلال فروع الرحمة العالمية المنتشرة عبر مناطق الكويت.