خبر عاجلصورة و خبرمحليات

الرحمة العالمية أطلقت استثمار الوقت في العمل الخيري

موجز حماكuntitled-1

رئيس مكتب قرغيزيا والصين بالرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي د. علي الراشد: العمل الخيري في بنغلادش ضخم، ففي أحد مجمعات الرحمة العالمية يوجد به 1000 يتيماً يتمُّ تقديم رعاية متكاملة لهم من قبل المجمع من سكن ومدرسة وتعليم تكنولوجي، وفي إطار الاستعداد لرمضان لهذه المجمعات قمنا باستضافة شيف من الكويت، انطلاقاً مما يطلق عليه وقف الوقت

الناس تعتبر أن التبرع دائماً ما يكون بالمال فقط، ولكنه قد يكون من خلال استثمار الطاقات الموجوده لدى كل فرد منا ، فأحد الشباب الكويتيين من الذين حباهم الله بموهبة الطبخ، وهو “مساعد إدريس”، اقترح علينا أن يذهب ليقوم بالطبخ للأيتام في مجمع الرحمة في بنغلادش

تمَّ الإعداد للرحلة مبكراً، وبعث برسالة لمكتبنا الخارجي لتوفير الأغراض التي سيحتاجها ليقوم بالطبخ للأيتام، وبالفعل زار المجمع ومارس هوايته المفضلة ومنح جزء من وقته لهؤلاء الأيتام

إدريس بفعله هذا أدخل الفرحة على قلوب الأيتام، ثم قام بعمل ورشة للطبخ الكويتي، وعلَّم بعض الموهوبين من بنغلادش أكثر من طبخة كويتية، فمن لديه موهبة فلا يبخل بها، بل يلزمه أن يقدمها في سبيل الله، فمن الممكن أن تخدم تلك الفكرة يتيم أو طالب وهذا ما يسمى وقف الوقت.

الراشد : الفريق الثاني كان فريق المصورين مكون من مصورين لنقل الصورة الحقيقية للواقع في بنغلادش، فبعد أن كان الطالب يعيش وسط الأكواخ، أصبح يعيش في مجمعات الرحمة العالمية، ويتم رعايته رعاية كاملة، وقبل أن يتخرج الطالب نتعاقد مع كبار الشركات للتعاقد معه

الرحمة العالمية تمتلك معهداً فنياً لتطوير قدرات الطالب اليتيم، وفي بنغلادش يتنافسون على خريجي المعهد الفني في ظل أن أوائل الطلبة لهذا العام على بنغلادش كانوا من مجمع الرحمة، بالإضافة إلى وجود مراكز تحفيظ القرآن التابعة للرحمة العالمية والتي يستطيع الطالب فيها أن يحفظ القرآن الكريم خلال ثلاث سنوات إذا تفرغ بشكل كامل لحفظ القرآن، وقد تخرج 14 طالباً هذا العام وتم توزيعهم على القرى ليؤموا المصلين في صلاة التراويح والقيام.

الراشد : هناك قصص نجاح كثيرة موجودة في مجمعات الرحمة في بنغلادش، وتم توثيقها، فأحد قصص النجاح تتمثل في قيام الرحمة بعمل ورشة للخياطة لإحدى الخريجات وسلمناها ماكينة خياطة، وبدأت بالعمل في بيتها ثم بعد ذلك توسعت في العمل وقامت بشراء ماكينة أخرى إلى أن وصل بها الحال لشراء “ركشة” لزوجها ومن لديه “ركشة” في بنغلادش لديه مصدر رزق جيد، مشيراً إلى أنها تقوم بتوفير من 100 إلى 150 دولار بعد أن كانت توفر 3 دولارات فقط، مبينا ان هذه القصة الناجحة نتاج لمشروع ” الأسرة المنتجة” للرحمة العالمية في بنغلادش.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى