الرحمة العالمية تطلق “امنحهم فرصة”

موجز حماك
الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي أطلقت حملة “امنحهم فرصة” لتوفير مشروعات صغيرة للفقراء خلال شهر رمضان المبارك، والتي تساهم في إعفاف الأسر.
رئيس مكتبي قرغيزيا والصين في الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي د. علي الراشد :الرحمة العالمية k[pj في توفير حياة كريمة للآلاف من الأسر، وذلك خلال توفير أكثر من 13 ألف مشروع صغير خلال 34 عاماً من العطاء، و1300 مشروع خلال عام 2015م
مشروعات الكسب الحلال في الرحمة العالمية تستهدف توفير سبل للكسب للمستحقين عبر توفير أدوات عمل يتكسب منها رب الأسرة أصبح أحد مؤشرات الريادة والتميز في تقديم خدمة الخير للمستحقين.
الراشد : 702 مليون شخص يعيشون هذه السنة تحت عتبة الفقر؛ أي بأقل 1.90 دولار في اليوم، وفقاً لإحصائيات البنك الدولي، لذا تسعى الرحمة إلى توفير سبل كريمة للعيش لهم حيث استطاعت توفير أكثر من 13 ألف مشروع للكسب الحلال – مشاريع صغيرة – والتي تهدف إلى إيجاد لقمة عيش كريمة للأسر المتعففة، تلامس حاجات الفقراء والمعوزين وتدعمهم وتدفعهم للعمل الجاد عبر أدوات وأساليب مختلفة، حيث تساعد وتحثُّ المحتاجين على العمل بمشروع صغير يكسبون منه الكسب الحلال الذي يغنيهم عن السؤال، انطلاقاً من تعاليم ديننا الحنيف المتعلقة بالحث على العمل والسعي في الأرض، ومن ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي بحزمة الحطب على ظهره فيبيعها فيكف الله بها وجهه خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه” (رواه البخاري).
المشاريع التي تصب في هذا الاتجاه متنوعة؛ منها مشروع ماكينة خياطة، وعربة الطعام، ومنيحة الأغنام، قوارب صيد، فرن خبيز وغيرها من المشاريع التنموية التي استفادت أكثر من 130 ألف أسرة
الرحمة العالمية من خلال هذه المشاريع تُدخل السرور على الأسر من خلال توفير دخل ثابت لهم، كما يستهدف المشروع الأرملة ومَن لديها أطفال وبحاجة إلى دخلٍ تعيل به عائلتها، والمطلقة والزوجة التي يعاني زوجها من مرض، مؤكداً أن هذا المشاريع تهدف إلى ستر مئات من الأسر المسلمة على الرغم من تكلفته البسيطة.
الراشد :يتم دراسة وضع الدول التي سيتم فيها التنفيذ وعلى حسب مناطق المستحقين يمنحون دورات تدريبية وتأهيلية، ثم توفر لهم وسائل وأدوات إقامة مشروعهم الصغير، كما تقوم الرحمة العالمية بجهد في التسويق لبعض المنتجات، ففي بعض الدول يتم التركيز فيها على مشروع قوارب الصيد، وفي دول أخرى يتم التركيز فيها على عربات الطعام، بينما في دول ثالثة يتم التركيز فيها على مشاريع الخياطة والتسمين.