خبر عاجلصورة و خبرمحليمحليات

“الرحمة العالمية” تفتتح تجريبياً مدرسة توتين الإسلامية للبنات في صربيا

افتتحت جمعية الرحمة العالمية مدرسة توتين الإسلامية للبنات في صربيا الافتتاح التجريبي، وسوف يكون الافتتاح الرسمي بعد انتهاء جائحة كرونا، بحول الله تعالى، وتتكون المدرسة من 5 طوابق بمساحة إجمالية 1700 م2، وتسع إلى 120 طالبة.

وفي هذا الصدد، قال رئيس مكتب القطاع الأوروبي بجمعية الرحمة العالمية عيسى الذوادي: إن المدرسة تتكون من 8 فصول دراسية، بالإضافة إلى غرفة الإدارة والاستقبال والاجتماعات والمعامل، و7 غرف للسكن الداخلي للطالبات المغتربات، وغرفة للمشرفة، ويسع كل فصل 15 طالبة.

وأوضح الذوادي أن جمعية الرحمة العالمية قامت ببناء هذه المدرسة استجابة لحاجة أهل المنطقة وبطلب المشيخة الإسلامية بصربيا، وتهدف المدرسة إلى استقطاب الفتيات للدراسة في المدرسة الشرعية المحافظة على الهوية الإسلامية للمسلمين في صربيا تلقي العلوم العلمية والشرعية بشكل سليم يؤهل الطالبات للالتحاق بالجامعة بعلم ديني ودنيوي قوي العمل على بناء الأسرة ابتداء من الفتاة التي ستكون الأم والمربية لأطفالها وصناعة الأجيال.

وأكد الذوادي أن الرحمة العالمية حريصة على التوجه نحو المشاريع التنموية التي تسهم في بناء الإنسان ورعايته تعليمياً وصحياً واجتماعياً، وتجعل منه كادراً قادراً على التفكير والعمل والإنتاج، ومن ثَمَّ الإسهام في تنمية بلده.

واعتبر الذوادي أن المدارس والمراكز التنموية من أهم المشاريع، حيث تستقبل المستفيدين من مختلف الشرائح والأعمار، وتمدهم بلوازم الرعاية الشاملة في كلِّ المجالات النفسية والعلمية والمهنية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والتربوية.

وأضاف الذوادي أن التعليم وبناء الإنسان هدف أساسي من أهداف الرحمة العالمية؛ لذا اهتمت ببناء المشاريع التعليمية بجميع مراحلها وأنواعها، سواء التعليم الشرعي، أو التعليم العام، أو التعليم الفني، أو مدارس تحفيظ القرآن الكريم.

وأوضح الذوادي أن بناء مثل هذه المدرسة هو تنويع العمل الخيري، ورفع راية العلم، وتطوير المستوى التعليمي لأهالي هذه المناطق؛ مما يساعد في التنمية المستدامة لهذه البلاد، لإعداد جيل واعٍ ومتعلم وقادر على النهوض في البلد ويحسن ظروفه المعيشية؛ الأمر الذي يوثق عرى المحبة والأخوة بين الشعوب بنشر العلم والثقافة في هذه المناطق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى