موجز حماك
الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي تتقدم بالتهنئة للأمة الإسلامية، والشعب الكويتي، والقيادة السياسية في الكويت، بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
الأمين المساعد لشؤون الدعم الفني والعلاقات العامة والإعلام بالرحمة العالمية عبد الرحمن المطوع: شهر رمضان نفحةٌ ربانية لما له من فضل ومنزلة وتكريم، ويتعاظم فيه الأجر والثواب من الله عزَّ وجلَّ، فعن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : “إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن، وغُلِّقت أبواب النار فلم يفتح منها باب، وفُتِّحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب، وينادي منادٍ: يا باغي الخير أقبل، ويا باغي الشر أقصر، ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة”.
المطوع : بذل الخير ومنح الصدقات في شهر رمضان كانتا الصفة الأبرز في حياة النبي صلى الله عليه وسلم، والصحابة والتابعين من بعده، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: “كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير، وكان أجود ما يكون في رمضان حين يلقاه جبريل، _وكان جبريل عليه السلام يلقاه كل ليلة في رمضان حتى ينسلخ يعرض عليه النبي صلى الله عليه وسلم القرآن_، فإذا لقيه جبريل عليه السلام كان أجود بالخير من الريح المرسلة”.
المطوع : أبواب الخير عبر موقع “خير أون لاين” متعددةٌ، فقد غدا الموقع _ منذ افتتاحه عام 2007م وحتى يومنا هذا _ نافذة للكثير من المحسنين، لتقديم المساعدة للمحتاجين والمعوزين، والموقع _ والذي حصل على تكريم سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد حفظه الله وذلك لحصوله على المركز الثاني في جائزة الكويت لإثراء المحتوى الإلكتروني التابعة للمركز العلمي – يحتوي على المشاريع والوقفيات والكفالات التي تشرف الرحمة العالمية على تنفيذها في 44 دولة، في آسيا وأفريقيا وأوروبا والمنطقة العربية، وموقع خير أون لاين ساهم وبشكل أساسي في نشر الخير وتنميته.
المطوع: حث المحسنين أبناء الكويت والمقيمين على أرضها بالمبادرة للتعرف أولاً على أبواب الخير التي يتيحها الموقع، والمساهمة في هذه الأبواب، واغتنام فضائل الشهر الكريم، خاصةً أنَّ هناك مجموعة من حملات الإغاثة التي تتبناها الرحمة لإغاثة المنكوبين خلال هذه الفترة، والتي لاقت اقبالاً كبيراً من جمهور المحسنين، كالحملات الإغاثية لسوريا واليمن وبعض دول أفريقيا التي تتعرض لمحنة الجفاف، ومشاريع الرحمة في أفريقيا تنطلق من إستراتيجيتها التنموية عبر بناء المجمعات التعليمية ومجمعات الرعاية ومشروعات الكسب الحلال وغيرها من المشاريع التي تساهم في تنمية الإنسان .
المطوع :الرحمة العالمية أطلقت مشروعها لإفطار الصائم هذا العام، مستهدفة الوصول لأكثر من 2.5 مليون صائم، في 44 دولة سيتم فيها تنفيذ المشروع، وذلك بعد النجاح الذي حققه المشروع العام الماضي لكونه مشروع غوث ورحمة للمستحقين الذين استفادوا منه، نظراً للوضع الإنساني المتردي في عدة دول.
المطوع :يمكن للمحسنين الكرام التواصل عبر خدمة المتبرعين 1888808 أو عبر موقع «خير أون لاين» khaironline.net.
