«الرحمة العالمية» تُطلق «غزة تنادي»

جمعية الرحمة العالمية أطلقت حملة «غزة تنادي» وذلك لإغاثة المتضررين في قطاع غزة المحاصر لتوفير المواد الطبية والغذائية الضرورية لهم، خاصة انهم يعيشون في ظروف إنسانية صعبة منذ أكثر من 12 سنة، وتأتي الحملة ضمن سلسلة من المشاريع التي تنفذها جمعية الرحمة العالمية، في ظل الظروف المعيشية والصعبة التي يعيشها سكان غزة بفعل الحصار المشدد وإغلاق المعابر المحيطة بالقطاع.
رئيس مكتب فلسطين في الرحمة العالمية د.وليد العنجري: إن الفقر وصل إلى أبعاد خطيرة في قطاع غزة المحاصر برا وبحرا وجوا، ونسبة الفقر زادت على 80%، أما نسبة البطالة فقد وصلت إلى 70% وذلك بحسب اللجنة الشعبية لكسر الحصار.
العنجري: هذه الإحصائيات وغيرها جعلت الرحمة العالمية في شهر الخير تتحرك لمساعدة آلاف الأسر هناك لذا أطلقت حملتها «غزة تنادي» وذلك بهدف توفير الدواء اللازم وتوزيع سلات رمضانية في هذا الشهر الفضيل إفطارا وغوثا لهم، وتوزيع كسوة العيد على الأيتام والفقراء، بالإضافة إلى توفير الأدوية للمرضى وإجراء عمليات صغرى وكبرى في مستشفى الكويت جنوب قطاع غزة.
العنجري: الحملة تهدف إلى التخفيف من الأعباء الاقتصادية والاجتماعية عن كاهل الأسر المحتاجة، فضلا عن المساعدة في توفير حياة كريمة لهذه الأسر، مشددا على أهمية دعم الأسر الفقيرة وأصحاب الحاجة الملحة في ظل الأحداث الجارية.