الرحمة العالمية قدمت التهاني بمناسبة حلول عيد الأضحى
تقدمت جمعية الرحمة العالمية بأسمى آيات التهنئة وأطيب التبريكات للكويت، قيادة وشعبا، وللمسلمين عبر العالم، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، معربة عن أملها بأن تكون هذه المناسبة منعطفا لتجاوز الأزمات وتفريج الكروب والظروف الاستثنائية التي يمر بها من انتشار فيروس كورونا المستجد، متوجهة بالشكر الجزيل لكل المتبرعين على ثقتهم الكريمة ودعمهم المتواصل لمشاريع الجمعية خلال العشر الأوائل من ذي الحجة والتي تم إطلاقها تحت عنوان «بالعطاء ندفع البلاء» حققت جميعها أهدافها، إضافة إلى مشروع «أضحيتك أجر وفرحة» ومشروع إفطار عرفة والكسوة والعيدية.
وهنأ الأمين المساعد لشؤون القطاعات في الجمعية فهد الشامري صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد والحكومة الكويتية والشعب والمقيمين على أرض الكويت والأمتين العربية والإسلامية، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، موضحا أن عيد الأضحى المبارك يأتي تتويجا للأيام العشرة الأوائل من ذي الحجة التي هي أفضل الأيام عند الله، لذا يكثر فيها العباد التقرب إلى الله عز وجل بالعمل الصالح والإنفاق في أوجه الخير وتقديم الأضاحي حسبة لله سبحانه.
وتقدم بالشكر الجزيل للمحسنين وأهل الخير والمتبرعين الكرام على دعمهم لحملة «بالعطاء ندفع البلاء» والتي استهدفت العديد من مشروعات المياه والمشروعات التعليمية والصحية والتنموية والأضاحي وإفطار يوم عرفة وكسوة العيد، التي تستهدف إدخال السرور والفرحة على قلوب الأسر المحتاجة والمتعففة وأبنائهم خصوصا في أيام العيد، مؤكدا أنها تسهم في تخفيف معاناة الكثيرين، خصوصا الشعوب التي تعاني من ظروف إنسانية صعبة كاللاجئين والنازحين نتيجة للكوارث، أو المجتمعات التي ترزح تحت وطأة الفقر والمجاعة والمرض، وأيضا للعاملين على العمل الخيري الذين يؤدون أمانة الخير من أهل الخير للمستحقين والمحتاجين في أكثر من 45 دولة تقوم الجمعية بتنفيذ مشروعاتها داخلها، ليستفيد منها عشرات الآلاف من المسلمين في آسيا وأفريقيا وأوروبا والمنطقة العربية.
وابتهل إلى المولى عز وجل بأن يتقبل الله من أهل الخير تبرعاتهم وسائر أعمالهم الخيرة التي تمت في خير الأيام عند الله «عشر ذي الحجة»، وأن تكون بركة في حياتهم، وذخرا في موازين حسناتهم يوم القيامة، وحثهم على مواصلة التبرع لمشاريع جمعية الرحمة العالمية التي تنفذها على مدار العام لضمان استدامة العمل الإنساني، والمساهمة في إحداث فروق إيجابية في حياة المجتمعات ذات الحاجة.