الرحمة العالمية: كفالة الطالب تصنع إنساناً وتصعد به إلى قارب النجاة

أكد رئيس مكتب السودان ووسط أفريقيا في جمعية الرحمة العالمية، محمد مرضي الرشيدي، أن الأمية في العالم هي أزمة إنسان، مشيراً إلى أن جمعية الرحمة العالمية تبحث عن جيل قادر على أن يتعلم ويساعد مجتمعه.
وبين الرشيدي، في لقاء إذاعي، اليوم الثلاثاء، في برنامج “مسيرة الخير”، على “إذاعة القرآن الكريم”، أن أفريقيا من القرى التي تحوي الأمل والألم، خاصة وأن هناك نسبة ليست بالقليلة من الأمية وتنتشر أكثر في أوساط الإناث، فهناك من ليس لديه فرصة حقيقية للتعليم لغياب المدارس والجامعات، والرحمة العالمية تسعى أن توفر لهؤلاء مدارس من خلال المتبرعين الكرام.
وأوضح الرشيدي أن كفالة الطالب تصنع إنساناً وتصعد به إلى قارب النجاة، وتجعله يستطيع تحديد مصيره، مبيناً أن جمعية الرحمة العالمية تجاوزت إنشاء المدارس والمجمعات التنموية إلى إنشاء الجامعات، فلدينا جامعة في إندونيسيا وأخرى في قرغيزيا.
وأشار الرشيدي إلى أن العمل الخيري والإنساني بحاجة إلى التركيز على الجانب التعليمي، فهو أداة لتغيير حياة الإنسان إلى الأفضل، فأحد الطلاب الذي كفله فاعل خير من الكويت تفوق وأصبح “أستاذ دكتور” في جامعة تنزانيا، ويتمنى الآن أن يتعرف على كافله؛ لأنه يؤكد بأنه ما كان ليصل لهذه المكانة لولا أهل الخير من الكويت.