خبر عاجلصورة و خبرمحليات

الرحمة العالمية: مجمع رعاية ..استراتيجي

موجز حماكمجمع رعاية

الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي أطلقت مشروع مجمع رعاية الخيري والذي سيتم وضع حجر الأساس له في بداية ديسمبر وفي هذا الصدد

رئيس قطاع أفريقيا في الرحمة العالمية سعد العتيبي : مجمع رعاية الخيري يساهم في تغيير مفهوم كفالة الأيتام وطلاب العلم من مجرد إطعام فقط إلى رعاية شاملة وتنمية حقيقية حيث تتلخص فلسفة الرحمة العالمية في تحصين اليتيم والطالب منذ الصغر ليصبح قادرا على الاعتماد على نفسه.

العتيبي :  هناك العديد من الأهداف التي تسعى الرحمة العالمية إلى تحقيقها من مجمع رعاية الخيري والتي تتمثل في بناء وتنمية شباب الغد لغرس القيم والأخلاق الحميدة بالإضافة إلى تهيئة أجواء طيبة للرعاية الشاملة والاسهام في تحقيق التنمية الشاملة للمجتمع التنزاني وتوفير بيئة علمية قادر على تزويد المجتمع بالطاقات الواعدة بالإضافة إلى السعة إلى ترجمة العمل الخيري الهادف.

العتيبي : المشروع يتكون من مدرسة ابتدائية تتكون تلك المدرسة من 14 فصل دراسي و6 غرف للمدرسين وغرف إدارية متنوعة ومكتبة بالإضافة إلى مدرسة للثانوية والعليات وتتكون من 12 فصلا دراسيا و4 غرف للمدرسين وغرف إدارية متنوعة ومكتبة وثلاث مختبرات، بالإضافة إلى دار للأيتام تتكون من 40 مهجع و12 غرفة للمشرفين و4 غرف و3 مخازن، والمعهد الحرفي والذي يتكون من فصول دراسية و4 ورش ومخزن ودورة مياه بالإضافة إلى المبني الإدارية والمسجد ومبنى الخدمات والمستوصف.

العتيبي : رعاية هو مشروع من المشاريع الاستراتيجية للرحمة العالمية لأنه يعتبر آخر ما وصلت إليه فكرة رعاية الأيتام أو ما يطلق عليه الرعاية الشاملة والتي نتجت عن خبرة طويله للرحمة العالمية امتدت  إلى أكثر من ثلاثون عاما وتم ترجمة هذه الخبرة إلى ما يسمى بالمجمعات التنموية  ويعد مجمع رعاية تطبيق متطور لهذه الفكرة حيث يحتوى المجمع على عدة خدمات لليتيم الخدمة الصحية والتربوية النفسية والتعليمية بالإضافة إلى التنفيس وتوفير كل مستلزمات الحياة الخاصة به من مأكل ومشرب وملبس ومبيت داخل دور السكن ويعد المجمع هو الأول من نوعه في تنزانيا كونه يخدم المسلمين والذين  يمثلون 60% كما يقع المجمع على مساحة 50 ألف متر مربع .

العتيبي : التعليم يقدم من خلال مجمع رعاية الخيري بجودة عالية كما هو الحال في مجمع رعاية الخيري في جيبوتي والذي تفوق فيه الطلاب حيث أن 6 طلاب من العشرة الأوائل في جيبوتي هم الأوائل على مستوى الدولة وهذا يعطي مؤشر على مدى اهتمام الرحمة العالمية ببناء الإنسان من خلال العملية التعليمية كما لم تغفل الرحمة العالمية التعليم الصناعي المهني كونه يؤهل الفقراء والايتام لدخول سوق العمل مباشرة بعد الحصول على شهادة الثانوية الصناعية التي يتم توفيرها سواء بشكل نظام الدورات والذي يأخذ بعضها السنة أو نظام الثانوية العامة وتصل الدراسة إلى 1500 ساعة وبها تدريب عملى كما يساهم الشباب في الخط الإنتاجي للثانوية حتى يكون لهم مورد مالي أثناء الدراسة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى