اكد الأمین العام لمجلس التعاون لدول الخلیج نایف الحجرف الیوم الخمیس أن المسیرة الحقوقیة التي تنتھجھا دول مجلس التعاون ساھمت في تعزیز وحمایة الحقوق والحریات وصیانتھا.
جاء ذلك في بیان للحجرف بمناسبة الیوم العالمي لحقوق الإنسان الذي یحتفل فیھ المجتمع الدولي باعتباره الیوم الذي اعتمدت فیھ الجمعیة العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
واعتبر الحجرف أن إعلان حقوق الإنسان لدول مجلس التعاون الذي اعتمده المجلس الأعلى في دورتھ الخامسة والثلاثین من أبرز الإنجازات على المستوى الإقلیمي فھو أداة تكفل لمواطني دول التعاون حقھم في الحیاة والأمن والصحة والتعلیم والعمل والمشاركة في الحیاة السیاسیة والثقافیة وحریة التنقل والرأي وغیرھا من الحقوق الأساسیة للإنسان.
وأضاف ان ذلك تحقیقا لرؤى وتطلعات قادة دول مجلس التعاون وتأكیدا والتزاما بما ورد في میثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والمیثاق العربي لحقوق الإنسان وإعلان القاھرة لحقوق الإنسان في الإسلام والمواثیق والاتفاقیات الدولیة والإقلیمیة ذات الصلة.
وأكد كفاءة دول مجلس التعاون في إدارة الأزمات لھذا العام وخاصة في ظل جائحة فیروس (كورونا المستجد – كوفید 19 حیث اتخذت دول مجلس التعاون العدید من الجھود الوطنیة والمعنیة بحقوق الإنسان لمواجھة ھذه الجائحة سواء في تشریعاتھا الوطنیة وذلك من خلال اتخاذ آلیات العمل عن بعد لمراعاة بعض فئات المجتمع وكذلك التعلیم عن بعد تأكیدا على حق الإنسان في العمل والتعلیم والحفاظ على صحتھ إضافة إلى سرعة استجابة الدول الأعضاء لإنشاء مراكز الفحص بأعداد كبیرة خلال مدة قیاسیة وبطریقة تحافظ على التباعد الاجتماعي.
