شـؤون خارجيةصورة و خبر

“الرحمة” دشنت مستشفي لجراحة القلب والمخ والأعصاب في جيبوتي

افتتحت جمعية الرحمة العالمية ، مستشفى جراحات القلب والمخ والأعصاب في جيبوتي، برعاية وحضور  رئيس الجمهورية إسماعيل عمر جيله، ورئيس الوزراء عبد القادر محمد، ووزير الصحة  جامع عكيه، وسفير الكويت يوسف القبندي بجانب وفد من الكويت  ضم أمين صندوق جمعية الرحمة العالمية رشيد العميري، وعباس رمضان استشاري جراحة الأعصاب، وخالد العثمان مشرف عام أول قطاع أفريقيا.

جامع عكيه في كلمته الافتتاحية: “إنه لمن دواعي سرورنا أن نشهد افتتاح مركز متخصص لجراحة القلب وجراحة الأعصاب ووحدة قسطرة القلب،  الخدمات الجديدة التي تقدمها المستشفى ستساهم بلا شك في الحدِّ من أمراض القلب والأوعية الدموية في جيبوتي،

عكيه : أصبح من الضرورة وضع مبادرات صحية قوية ومستدامة في أسرع وقت ممكن، وذلك على أساس الرعاية والوقاية والتعليم، وذلك في وقت تعديل الصورة الوبائية لدولة جيبوتي، والذي يتميز بوجود تعايش مع الأمراض المعدية و “وباء حقيقي للأمراض غير السارية”، وفي الوقت الذي نواجه في طلباً متزايداً على الرعاية الصحية في ظلِّ وجود تكنولوجيات باهظة الثمن بشكل متزايد واحتياجات تمويل متزايدة، لذا فإن مثل هذه المشروعات تكون حليفة لنا لمساعدتنا في تحقيق أهدافنا الاستراتيجية في الصحة العامة، متمنياً أن تشارك مستشفى الرحمة بشكل أكبر في تنفيذ برامج الصحة العامة للوقاية من الأمراض المعدية وغير المعدية أو اكتشافها أو إدارتها.

 القبندي: نجتمع في هذا اليوم المبارك لنسجل فيه بمداد من نور على صفحات مشرقة لتلك الإنجازات التي ستشكل نقلة نوعية في مسيرة جمهورية جيبوتي الشقيقة على مستوى الرعاية الصحية.

 القبندي: افتتاح صرح طبي كبير ومهم، يمثل لبنة جديدة تضاف إلى سلسلة بناء هذا الكيان الكبير، والذي نرجو من المولى العلي القدير أن يكون مُكَرَّساً لخدمة أبناء هذا الوطن، وتقديم أرقى المستويات الطبية العلاجية، مقدرين وشاكرين أهل الخير من المحسنين في الكويت على مساهمتهم الفعالة في إنجاز هذا المركز

رشيد العميري: المركز يأتي استكمالاً للمنظومة الصحية لمستشفى الرحمة العالمية، ما يؤكد على عمق التعاون بين جمعية الرحمة العالمية والحكومة .

العميري: الجمعيةَ سفينةُ خير كويتية، أبحرت منذ أكثر من 36 عاماً ، ووصلت إلى شواطئ 45 دولة ، من خلال الشراكة والتعاون مع الحكومات والمنظمات والجمعيات المحلية في كلٍّ من آسيا وأفريقيا وأوروبا، نشرت مشاريع الخير والعون الإنساني، وما نعيشه في هذه اللحظات من حفل افتتاح هذا الصرح الصحي، ما هو إلا جزء من هذه المسيرة الطيبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى