الرحمة سيرت القافلة 298


الرحمة العالمية التابعة لجمعية الإصلاح الاجتماعي سيرت قافلة المساعدات الإغاثية (298) من المملكة الأردنية الهاشمية والتي شملت طرود غذائية وتوزيع ملابس شتوية اشتملت على طواقي ولفحات وكفوف، وتضمنت أيضا دعم مراكز للأيتام ودعم دار للمسنين وعملية استئصال لوز لطفل سوري ومشروعات تنموية صغيرة ومسابقة ثقافية للطالبات ومسابقة لحفظ القرآن الكريم ودعم جمعية مرضى السرطان، وبلغ عدد المستفيدين منها أكثر من 1000 أسرة سورية.
رئيس مكتب سورية في الرحمة العالمية وليد أحمد السويلم : القافلة الإغاثية قدمت مساعدات نقدية للسوريين في مخيم الزعتري ومخيم البادية الشمالية الشرقية ومركز أجيال ومركز أيتام مرج الحمام.
السويلم : هذه المساعدات الإنسانية سيستفيد منها أكثر من 1000 أسرة سورية والرحمة العالمية حريصة على المتابعة والاهتمام البالغ بالوضع المأساوي للاجئين السوريين والسعي الحثيث لتخفيف وطأة المأساة عنهم.
السويلم شدد على أهمية تفقد المناطق الأكثر احتياجا والتي تتطلب تدخلا عاجلا خاصة في موسم الشتاء وسوء الظروف المناخية ما يزيد من معاناة النازحين واللاجئين السوريين خاصة الأطفال والنساء.
السويلم : الهدف من تسيير القافلة هو رسم البسمة على شفاه اللاجئين من أبناء الشعب السوري، مبينا ان اجمالي المساعدات التي قدمتها الرحمة العالمية للاجئين والنازحين السوريين بلغت أكثر من 70 مليون دولار منذ بدء الأزمة السورية.



