صورة و خبرمحليات

تداعيات مقال القلاب: اعتصام وبيانات إدانة وشكاوى للنائب العام

كانت ” حماك ” قد آلت علي نفسها عدم الخوض في القضايا الجدلية التي قد تمس أي شريحة من شرائح المجتمع الكويتي .
ولما في مقال القلاب من مسائل جدلية وكلمات حمالة أوجه فلم تنشر ” حماك ” الخبر البتة ولم تعلق عليه من خلال نظام الشوارح الذي تتبعه الصحيفة منذ خروجها للنور .

لكن توالت علينا الاتصالات من قرائنا الأعزاء وطلبوا معالجة قضية المقال وفقا لنظامنا الصحافي الجديد .
ونحن اذ نستجيب لنداء قرائنا نؤكد أننا لسنا طرفا في الحدث ولاننحاز لرأي من دون آخر
ونؤكد احترامنا لكل فصائل ومكونات المجتمع الكويتي .
انطلاقا من مبادئ حركة المجتمع الكويتي التي انبثقت عنها صحيفة حماك الالكترونية.

شوارح حماك:

اعتصام العشرات أمام الجريدة تنديدا بمقال القلاب
اعتصام العشرات أمام الجريدة تنديدا بمقال القلاب

اعتصام رمزي للعشرات أمام مقر جريدة “الجريدة” تنديدا بمقال نشرته الجمعة تحت عنوان “عمائم تحتها شياطين”.
المقال يحمل اسم وزير الثقافة الأردني الأسبق، صالح القلاب.. ونواب ومغردون يتهمون الجريدة والكاتب بالعنصرية ويطالبون بمحاسبتهما.
المعتصمون حملوا لافتات تحمل صور المرجع الشيعي العراقي السيد السيستاني.. وقوات الشرطة تثف وجودها بقيادة وكيل الأمن العام، اللواء عبد الفتاح العلي.
بيان لرئيس مجلس الأمة، مرزوق الغانم : نرفض استهداف الرموز الدينية والروحية لأي طائفة.. وندعو لتعزيز اللحمة الوطنية بين الكويتيين في ظل شحن طائفي ومذهبي مقيت تشهده المنطقة.
وزارة الإعلام: لا رقابة مسبقة على الصحف.. لكننا نتابع ما ينشر ونحيل المخالفين إلى النيابة بما يحمي الجبهة الداخلية.
عضو مجلس الأمة، عبد الحميد دشتي: المقال مسموم والكاتب متطاول.. وعلى الحكومة وأد الفتنة باتخاذ أقصى الإجراءات.
النائب صالح عاشور: القلاب عنصري تابع لحزب البعث.. وعلى وزارة الاعلام وملاك الجريدة أن يكونوا أكثر حرصا على تماسك المجتمع الكويتي.
النائب يوسف الزلزلة: القلاب ينفث حقده ويسعى لإشعال فتنة طائفية بغيضة.. ونرجو من وزير الاعلام تطبيق قانون الوحدة الوطنية.
النائب عبدالله التميمي: القلاب مأجور يوجهه سادته حاخامات الصهيونية.. ويجب وقفه عن الكتابة لأنه خالف قانون حماية الوحدة الوطنية والمطبوعات والنشر.
التحالف الإسلامي: القلاب مأجور حاقد ومقاله الأخرق محاولة يائسة للإساءة إلى مقام المرجعية المقدسة.. وعلى الجريدة الاعتذار وتصحيح هذا الخطأ الفادح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى