خبر عاجلصورة و خبرمحليات

الرومي: الرحمة العالمية = بناء الإنسان

موجز حماكالعم حمود الرومي

رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي ” حمود الرومي ” على هامش الأمسية التي أقامتها الرحمة العالمية للسفراء: إنَّ جمعية الإصلاح الاجتماعي ماضية في أداء رسالتها تجاه المجتمعات التي تعرف لمؤسستنا مكانتها وقدرها، لكونها صرحًا كبيرًا بناه رجال صالحون بررة من رجالات الكويت، وهم يتطلعون إلى نشر الفضيلة، والإسهام في تنمية المجتمع، ونشر الخير والمعروف، مشيرًا إلى أنَّ الجمعية منذ تأسيسها عام 1383هـ – 1963م وهي تسير بخطى ثابتة، وقد شهدت اتساعًا كبيرًا في أنشطتها داخل البلاد وخارجها، وفق رؤية ورسالة الجمعية الساعية لتحقيق أهدافها من خلال العمل المؤسسي القائم على التخطيط والاختصاصات لنظم العمل المؤسسي.

الرومي : جمعية الإصلاح الاجتماعي بذلت منذ تأسيسها جهوداً كبيرة في طريق مشروع الإصلاح والنهضة الحضارية، وحقَّقت نتائج طيبة وإنجازات عظيمة وثماراً يانعة في كل المجالات التربوية والشرعية والدعوية والثقافية والاجتماعية والخيرية والإعلامية والاقتصادية، معتمدة في تحقيق ذلك كله على الوسائل المشروعة للدعوة والإصلاح، متبعة بذلك كتاب الله وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام.

الرومي : جمعية الإصلاح الاجتماعي عبر الرحمة العالمية استطاعت على مدار أكثر من ثلاثة وثلاثين عامًا أن تخطو خطى ثابتة نحو بناء الإنسان، ورفع المعاناة عن شعوب الأمة الإسلامية، وخاصة الأقليات الإسلامية، وتحقيق التنمية المجتمعية، والمساهمة في تأهيل الإنسان في مناطق عملها، وهي الرسالة السامية للإسلام كحضارة للخير، حيث كان هدفها في المجتمعات التي تعمل بها أن تقوم على تمكين الفئات المهمشة والضعيفة والفقيرة وفقًا لرؤية إسلامية قيمية حضارية.

الرومي : الكويت عبر تاريخها اهتمت بالعمل الخيري في الداخل والخارج، فأطعمت الجائع، وأغاثت الملهوف، ومدَّت يدها بجميع أشكال العون والمساعدة، وتلك أياديها البيضاء وخيرها العميم الذي تدفق في مختلف الأقطار الشقيقة والصديقة ليخفف آثار الفقر، ويردم هوة التخلف.

الرومي : تتويج صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه في الأمم المتحدة، وحصوله على لقب القائد الإنساني، وتسمية الكويت مركزًا إنسانيًا عالميًا، إنما يأتي تتويجًا للعمل الخيري، وإشادة بأميرنا راعي مسيرة الخير والعمل الإنساني، وصاحب المواقف الإنسانية النبيلة، وهذا التكريم وسام شرف للعمل الخيري الكويتي، وتتويج لمسيرة الخير الكويتية التي بدأت منذ عشرات السنين، وساهمت في الإغاثة الإنسانية وتخفيف المعاناة عن العديد من شعوب العالم، وتتويجاً لمبادرات سموه حفظه الله ورعاه تجاه إغاثة الشعوب المنكوبة، وامتداد أيادي سموه البيضاء بالعطاء ومساندة الفقراء والمساكين والأيتام، بما يعكس الوجه الحضاري والإنساني لوطننا الحبيب الكويت.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى