حماس: لم نتلق أي مشروع لـ”التهدئة”

“موسى أبو مرزوق”، عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، : حركته “لم تتلق أي مشروع مكتوب للتهدئة مع إسرائيل حتّى اللحظة، وأن مصر لم تدعُ لاستكمال ما انقطع من تثبيت لوقف إطلاق النار”.
أبو مرزوق، في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، أمس الأربعاء:” إن الأحاديث التي أجرتها الحركة مع المبعوثين الأمميين، وسفراء الدول الأوروبية، الذين زاروا غزة بعد انتهاء الحرب، كانت شفوية، وجمعت في مضمونها (التنمية مقابل الأمن)”.
“لم تغلق باب الحوار، أو اللقاء أمام من طلبه، كما لم تطلب اللقاء ممن أعرض أو أطلق مبادرته في الهواء الطلق”.
“غضب السلطة الفلسطينية لا مبرر له وأقوال مسؤوليها حول مباحثات الحركة مع الجانب الإسرائيلي، هو اختلاق للأحداث التي لا أساس لها”.
المسؤول في حماس،” لا مبرر لأي لقاء سري عنوانه قضيتنا الوطنية، ولا تفرد في القضية الوطنية بعيداً عن الكل الوطني، اصطحاباً أو مشاركة، ولا مساومة على حقوق شعبنا”.
“إنهاء الحصار والإعمار، مع عدم فصله عن الضفة، وإعادة تشغيل المطار وبناء الميناء، جمعيها حقوق”، مضيفاً:” من غير المعقول دفع ثمن سياسي مقابل تلك الحقوق”.