موجز حماك
أستاذ التاريخ عضو مجلس الشورى السعودي السابق الدكتور محمد الزلفة : ضعف مستوى التمثيل الديبلوماسي إلى القمة الأمريكية ـ الخليجية هدفه التعبير عن قناعة خليجية بعدم قبول أن إيران لازالت تمثل هي الضامن الحقيقي لأمن المنطقة
الزلفة : “لا شك أن القمة الخليجية ـ الأمريكية المرتقبة في كامب ديفيد تمثل منعطفا مهما في تاريخ العلاقات الخليجية ـ الأمريكية، وهي تمثل فرصة لدول مجلس التعاون أن تشرح بلغة واضحة للرئيس الأمريكي باراك أوباما ومستشاريه المخاطر الحقيقية المنجرة عن التدخل الإيراني بالمنطقة، وهو تدخل فتح الباب للإرهاب والصراعات الطائفية بسبب الدور الإيراني الذي كان يعتقد أنه بمنأى عن المحاسبة”.
الزلفة : “اليوم تشهد المنطقة تحولات عميقة بعد عاصفة الحزم، لم يعد بإمكان قادة دول الخليج أن يرهنوا أمنهم لقرارات تؤخذ في واشنطن أو موسكو أو طهران، ولن يقتنعوا بالفكرة الأمريكية القائلة بأن إيران هي الضامنة لأمن المنطقة، بل إن الخطر الدائم على العرب سأتي من إيران سواء كانت نووية أو غير نووية.
الزلفة: أعتقد أنه ليس من الواضح لدى قادة دول الخليج العربي ما يطمئنهم بأن أمريكا ممثلة في رئيسها قد غير رأيه بما فيه الكفاية لمعرفة أن إيران هي المشكلة”.
الزلفة : خروج القوات الأمريكية من العراق وتركه لمصيره المجهول، وأن اعتبار تنظيم القاعدة وغيره من التنظيمات السنية المتطرفة هي ممثل العرب السنة، لم يعد مقنعا للعرب والخليجيين.
