
ورغم تدخل العديد من الزملاء للمساعدة فإنه كان دون جدوى، حيث ان دراسة الحقوق في مصر آنذاك كانت تستوجب التواجد والحضور ولكن أشير علي انه من الجائز التسجيل بالجامعة الاميركية في بيروت والانتساب فيها والتقدم للاختبارات فقط.
عام 1984 كانت الحرب على اشدها في بيروت وكان الزملاء ممن يغامر ويذهب لتقديم الامتحانات يتعرض لمخاطر عديدة ولهذا توقف الكثير عن اكمال دراستهم حتى هدأت الاوضاع واستطاعوا الحصول بعد ذلك على شهادتهم العلمية.
قبل سنوات ألقي القبض على دكتور جامعي يهودي في أميركا لقيامه بإصدار شهادات جامعية مزورة وعندما حقق معه اعترف وبين ان من حصل على تلك الشهادات هم من العرب.
اليوم باتت الشهادات «على قفا من يشيل» ويستطيع اي شخص الحصول الشهادة التي يريدها دون اي تعب او الذهاب للدراسة بل فقط عليه دفع المال والحصول على الشهادة.
دول كثيرة فتحت جامعات خاصة لتسهيل تقديم شهادات جامعية مقابل الحصول على الاموال من الطلبة الكويتيين، ومن الغريب ان الطالب يقدم شهادته العلمية التي حصل عليها من احدى الدول الى وزارة التعليم العالي دون ان يعرف كلمة او حتى حرفا واحدا من لغة تلك الدولة.
وزارة التعليم العالي ملزمة بتشكيل لجنة علمية من جامعة الكويت للتأكد من الشهادات الجامعية خاصة لمن ينتسب على حسابه الخاص.