
وزير النفط د.علي العمير أشار الى ان الحكومة وافقت على إنشاء 100 محطة وقود جديدة لأن الناس باتت تنتظر عشرين دقيقة لحين قدرتها على التزود بالوقود.
فطافت في خيالي مقارنة سريعة بين تصريح الوزير ومشاهداتي عن محطات الوقود في الإمارات وتساءلت بيني وبين نفسي حتى لا يقال انني دائما انتقد الحكومة:
الحكومة الرشيدة ستبني 100 محطة وبعد ذلك ستسلمها للشركات لإداراتها.
الحكومة لا تسمح للشركات بتقديم أي خدمات للمترددين عليها عدا تزويدها بالوقود.
فاستكملت تساؤلاتي حتى لا يقال عني اني معارض، لماذا لا تقوم الحكومة ببناء المحطات وإدارتها أو أن تترك للشركات بناءها وإدارتها والسماح لها بتوفير كل الخدمات للناس، كما هو موجود في المملكة العربية السعودية أو الإمارات العربية المتحدة؟
حكومتنا الرشيدة أطرح لكم وجهة نظر الشارع لعل وعسى تستفيدون منها ولكن برأيي عليكم دفع مليون دينار لي على تلك الفكرة التي نقلتها لكم من الناس بدلا من مستشاريكم الكثر الذين بعضهم من دون فائدة، وأتعهد بأني سأقوم بتوزيعها على المحتاجين من أبناء بلدي.