
حمد السريع يكتب

نبارك لحضرة صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد وسمو ولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد والحكومة والشعب الكويتي بالعيد الوطني وعيد التحرير المصادفين ليومي 25 ـ 26 من فبراير في كل عام.
الاحتفالات السنوية تستنفر وزارة الداخلية وأجهزتها الأمنية كافة كل عام بسبب الحوادث والمشاكل التي تقع في كل مناطق الكويت وبغالبية شوارعها.
كلمة الاحتفالات تعني فرح الناس وسعادتهم خاصة حين تكون تلك الاحتفالات بالعيد الوطني وعيد تحرير الكويت من الغزو العراقي ولكن يبدو ان قاموس اللغة تغير لدى البعض من شبابنا فأصبحوا يبحثون عن الهم والنكد وتعكير اجواء الفرح من خلال بعض التصرفات او الافعال الخطرة التي تتسبب في أذية المحتفلين بالأعياد الوطنية.
مشاركة بعض الشباب وهم يحملون الأسلحة البيضاء او العصي ذات الرؤوس الكبيرة المزودة بالمسامير الحادة او استخدام بالونات ملوثة بأوساخ ومواد حارقة، كل ذلك بحثا عن سعادة وهمية يستلذ بها في اذية الآخرين.
ما يزيد المشاكل هي حوادث السيارات التي تقع بتلك الاحتفالات سواء في التصادم او الدهس ولهذا فإننا نتمنى من وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، وهو قادر على حسمها في وقت وجيز، حجز كل شاب يتجاوز حدوده في تلك الاحتفالات سواء من يضبط وبحوزته سلاح ابيض او لعبة ضارة بالناس، في المخفر لمدة يومين حتى انتهاء احتفالات الأعياد الوطنية كما فعل الشيخ سالم الصباح رحمه الله.
الشيخ محمد الخالد وزير الداخلية والفريق سليمان الفهد وكيل وزارة الداخلية، كل المواطنين الكويتيين والمقيمين بهذا البلد يتمنون منكم اتخاذ أشد التدابير والإجراءات لمنع التعديات والتجاوزات التي تقع في كل عام حتى تصبح احتفالات وطنية وليست تعديات على حقوق الآخرين وحين تتخذ الاجراءات الصارمة سيرضخ الجميع للقانون او للقرار ويتوقفون عن الاستهتار والرعونة.