
حمد السريع يكتب

نبارك للامة الاسلامية والعالم اجمع قدوم عام ٢٠١٦ ونتمنى ان يكون عام سلام على الجميع.
رحل عنا عام ٢٠١٥ بأفراحه وأحزانه على الكويت وعلى العالم العربي والاسلامي وان كان العالم العربي عانى كثيرا من نزف دموي وكذلك نزف اقتصادي كبير بسبب الحروب وبسبب انخفاض أسعار النفط.
نتمنى ان يكون عام ٢٠١٦ عام خير ونعمة على كويتنا الحبيبة رغم مخاوف الكويتيين من زيادات كبيرة في اسعار المواد الرئيسية المدعومة من الدولة ستفرض عليهم، والجميع يعتقد انها دون وجه حق لعدم المساواة بين المواطن والوافد في تلك الزيادة التي سيتضرر منها المواطن اكثر من الوافد.
توقعات الاقتصاديين ان اسعار النفط ستبقى على حالها او قد تنخفض ولهذا فإن الشعب الكويتي يتمنى من حكومته الرشيدة وقف الهبات والمساعدات والقروض المهدورة الى دول العالم خلال هذا العام على الاقل لحين ارتفاع اسعار النفط حتى يقتنع بان الحكومة جادة في التقشف وان فرض الضرائب على المواطن سيكون عادلا ومتوازيا مع خطط الحكومة.
واخيرا تمنيات بالخير والرفاه الى الشعب الكويتي رغم ضبابية المشهد في القادم من الايام.
آخر الكلام:
نشكر وزارة الداخلية على جهودها الواضحة خلال ليلة رأس السنة فانتشار الدوريات في الطرقات الرئيسية وتوزيع الضباط والافراد في المواقع المهمة والحيوية والمجمعات التجارية كان لافتا للنظر وجعل الجميع يشعر بالأمن والطمأنينة من هذا الانتشار الرائع الذي جاء بتعليمات وإشراف مباشر من وزير الداخلية ووكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد.
كما نشكر جميع القيادات الامنية والقوات التي انتشرت في مواقعها بكل مناطق الكويت لتمر ليلة رأس السنة بكل هدوء وامان ومن دون وقوع حوادث جسيمة.
حفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه.