موجز حماك
د. مصطفى السعداوي، أستاذ القانون الجنائي: إن الأسد يخضع للمحاكمة الدولية وفقاً لتشريعات بعض الدول الأوروبية، كما الحال في فرنسا، فهذا الأمر يعود للاتفاقية الدولية المناهضة للتعذيب والاختفاء القسري.
القانون الفرنسي يعطي الحق في محاسبة الفرنسيين أو غيرهم إذا ما حدث خرق للاتفاقيات التي تنص على مناهضة التعذيب والاختفاء القسري، لذلك يجب على السوريين المقيمين في فرنسا أن يستغلوا التضامن الأممي ويرسلوا شكاوى برفع الحظر أمام المحاكم الجنائية الفرنسية، ويستطيعوا من خلال تلك الشكاوى تحريك القضية دولياً.
المجتمع الدولي يشاطر بشاراً تحت فكرة “البلطجة على الشعب السوري”، ولو هناك رغبة من المجتمع الدولي على إنهاء أزمة سورية، لكان فعل مثلما فعل مع قذافي ليبيا.
الأسد استأجر قاتل لمساعدته في قتل وإبادة الشعب السوري وهو بوتين روسيا، مشيراً إلى أن المجتمع الدولي لا يهمه أطفال ولا نساء سورية.
