السعدون : عجز الموازنة بسبب سوء الإدارة

رئيس مجلس الأمة السابق أحمد السعدون: الأقدار شاءت أن تواجه الكويت جريمة نكراء وهي التي وقعت يوم الجمعة قبل الماضي وحصدت مجموعة من الشهداء زهقت أرواحهم سجدا ركعا وأيضا أوقعت عددا من الإصابات
«ردة الفعل جراء جريمة التفجير التي جرت في بيت من بيوت الله والترحم على الشهداء ومواساة أسر المصابين أتى عفويا من كل الشعب الكويتي»
«ما حصل في مسجد الإمام الصادق جريمة نكراء»، ومقدما التعازي لأسر الشهداء والتمنيات للمصابين بالشفاء العاجل والمواساة لكل الأسر.
السعدون : «هذه الجريمة أعطتنا صورة واضحة لما جبل عليه الشعب الكويتي من تلاحم أعاد إلى الذهن الرفض العفوي للشعب الكويتي للغزو العراقي الذي وقع يوم 2 اغسطس من العام 1990، ومع ذلك شهدنا أن الذي كان يركب السيارة (السبورت) تحول إلى إنسان يخدم هذا البلد ويركب أي سيارة من السيارات»
«هذه الصورة هي ما يفترض أن نبني عليها»، ومردفا أنه «من دون الوحدة الوطنية لا يمكن أن تبنى الأوطان، ممتدحا التلاحم الذي شهده المسجد الكبير حيث أقيمت صلاة جمعة جامعة تقدمها سمو الأمير وكانت رسالة واضحة للجميع».
السعدون «بعد الموقف العفوي للشعب الكويتي مع ما حدث فإنه لا يجوز أن يستمر أصحاب الرأي والمغردون والنواب السابقون داخل السجن، وإنه بعد هذا الموقف يجب أن تكون هناك مصالحة مع الناس وأن تلغى كل الاجراءات التي اتخذت سواء ضد من صدرت بحقهم أحكام أو بحق من لا يزالون ملاحقين وأن يكون هناك موقف يعيد إلى هذا البلد وحدته وانطلاقه».
السعدون : العجز المتوقع في الموازنة العامة للدولة والذي أعلنه وزير المالية في اخر جلسة لمجلس الامة جاء بسبب سوء ادارة الحكومة، والوزراء كانوا يقولون قبل انخفاض النفط أنه لا خوف على الكويت، وقالوا ذلك في الخطة السنوية الرابعة التي قدمت إلى مجلس الامة».