السعودية تقود بورصات المنطقة نحو التراجع

موجز حماك

أسواق الأسهم الرئيسية بالشرق الأوسط، تراجعت اليوم بعدما خفضت ستاندرد آند بورز تصنيفها للديون السيادية السعودية وأبقت على نظرتها المستقبلية السلبية للمملكة بسبب تضرر ماليتها العامة جراء هبوط أسعار النفط .
خفض التصنيف الائتماني، لن يكون ذا تأثير مالي مباشر يذكر على المملكة نظرا لضآلة الديون الخارجية على الحكومة والشركات ، غير أن خطوة ستاندرد آند بورز تذكي مخاوف المستثمرين بشأن الاتجاه الطويل الأمد للأوضاع المالية للسعودية في ظل انخفاض سعر النفط وبشأن سياسات الترشيد النقدي التي قد تضطر الرياض لإتباعها العام المقبل لكبح عجز الميزانية
مؤشر السوق السعودية فقد 1.1 بالمئة إلى 7046 نقطة ليقترب من مستوى الدعم الفني 6921 نقطة كأدنى مستوى له أغسطس الماضي ، فيما تراجع أسهم مصرف الإنماء 3.3 بالمئة وإعمار المدينة الاقتصادية المطورة لمنطقة صناعية كبرى 2.6 بالمئة.
سوق دبي هبط 2.1 بالمئة إلى 3431 نقطة لينزل عن مستوى الدعم القريب من 3500 نقطة الذي دعم المؤشر منذ أوائل سبتمبر الماضي مستوى الدعم الفني التالي للسوق عند 3241 نقطة ، جميع الأسهم العشرة الأكثر تداولا اغلقت علي انخفاض حيث خسر سهم أرابتك للإنشاءات – التي لها مشاريع في السعودية – 4.3 بالمئة