موجز حماك
اكدت كل من الامارات وسلطنة عمان ولبنان ومصر والاردن تضامنها ووقوفها مع السعودية في مواجهة الحملات التي تستهدفها “دون الاستناد الى الحقائق”.
في أبوظبي اكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد تضامن بلاده التام مع السعودية ضد كل من يحاول المساس بسياساتها وموقعها ومكانتها الاقليمية.
واعرب الشيخ عبدالله في بيان عن رفض الامارات التام لكل المحاولات التي من شأنها إلحاق الضرر بدور السعودية الأساسي في ارساء الامن والسلام الاقليمي ولسمعة المملكة العربية والاسلامية والدولية.
بن زايد : الحملة المسيسة والشرسة على الرياض تتجاهل التوجهات العقلانية والبناءة لسياسات المملكة وأن هذا التحريض والتنسيق بين أطراف هذه الحملة لن ينجح ولن يتمكن من النيل من موقع السعودية المركزي في المنطقة ودورها الأساسي في محور العقلانية و الاعتدال”.
وشدد على انه في الوقت الذي يتحتم فيه بيان الحقائق المرتبطة بهذه الأزمة وبصورة حيادية صادقة فان تداعيات التحريض السياسي ضد السعودية مرفوضة.
وفي مسقط اعلنت وزارة الخارجية العمانية في بيان لها ” أن مساندتها للمملكة لاستجلاء الحقيقة ، و أنه “انطلاقا من العلاقات الأخوية الوطيدة التي تربط السلطنة وشقيقتها السعودية تابعت السلطنة باهتمام البيان الذي أصدرته ” الخارجية السعودية ” وإذ تساند السلطنة المملكة في جهودها لاستجلاء الحقيقة لتدعو كافة الأطراف المهتمة بالأمر إلى عدم التسرع والتثبت قبل إصدار أي أحكام مسبقة.
في بيروت اكد رئيس الحكومة المكلف تشكيل الحكومة الجديدة في لبنان سعد الحريري تضامنه مع السعودية في مواجهة الحملات التي تستهدفها معتبرا ذلك خرقا لاستقرار المنطقة.
وقال الحريري ” أن المكانة التي تحتلها السعودية في المجتمعين العربي والدولي يضعها في مصاف الدول المركزية المؤتمنة على استقرار المنطقة ونصرة القضايا العربية”.
حذرت وزارة الخارجية المصرية في بيان “من محاولة استغلال هذه القضية سياسيا ازاء السعودية بناء على اتهامات مرسلة ، مؤكدة أهمية الكشف عن حقيقة ما حدث في اطار تحقيق شفاف مع التشديد على خطورة استباق التحقيقات وتوجيه الاتهامات جزافاً.
وفي عمان أكد الأردن وقوفه مع السعودية في مواجهة أي شائعات وحملات تستهدفها دون الاستناد الى الحقائق مشددا على دعمه الموقف السعودي في “تغليب العقل والحكمة في البحث عن الحقيقة.
وأكدت وزيرة الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات “مركزية جهود السعودية ودورها القيادي الرئيس في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام وتعزيز التعاون الاقتصادي في المنطقة والعالم”.
