حماك||محمد عبد المحسن
في خضم ما يثار عن قرب اندلاع حرب عالمية جديدة، يبدو أن القوى الدولية بدأت تشكل تحالفات ستكون في محور المواجهة المرتقبة في الحرب المقبلة، المتوقع أن يروح ضحيتها الملايين من البشر. وفي مقابل تعزيز الولايات المتحدة دفاعاتها في المحيط الهادي، تحسبا لشن عدوان من جهة الصين وروسيا، تعزز الدولتان تعاونهما العسكري، في خطوة تؤكد تكاتفهما في مواجهة الولايات المتحدة وحلفائها.
تنامي القدرات العسكرية الروسية
إيمانا بأن النصر سيكون حليف روسيا في حربها ضد أوكرانيا، بدأ الغرب يقلص دعمه العسكري للأخيرة، التي تتعرض لضربات متواصلة من روسيا، وتنتظرها ضربة أشد قسوة الربيع المقبل. من ناحية أخرى، تواصل روسيا تطوير أحدث المعدات الحربية اللازمة لدعم عملياتها الحربية، بتطوير أسرع مسيرة حربية من نوعها.
تعاون جديد بين الصين وروسيا في المجال العسكري
أفاد وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، اليوم الأربعاء، بأن بلاده والصين تعززان التعاون العسكري، إلى جانب التعاون في مجالات أخرى، حيث قال، خلال محادثات عبر الفيديو مع نظيره الصيني، دونغ جون، إن “العلاقات الروسية الصينية، في المجال العسكري تتطور باضطراد في الاتجاهات كافة، حيث نجري بانتظام أنشطة تدريب عملياتية وقتالية مشتركة في البر والبحر والجو”. وأضاف “تتم بنجاح مهام التدريب القتالية وفق درجات متفاوتة من التعقيد”، مؤكدا أن “أعمال روسيا والصين، ليست موجهة ضد دول ثالثة”.
