- أكد سفیر الصین لدى الكویت لي مینغ قانغ أن مسیرة العلاقات الإیجابیة والبناءة بین البلدین
الصدیقین تمثل خیر دلیل على حیویة ونشاط ھذه العلاقة المتمیزة والترابط المتین بین الشعبین العظیمین.
وأعرب السفیر قانغ في بیان صحفي الیوم الثلاثاء عن أطیب التھاني والتبریكات لسمو أمیر البلاد الشیخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العھد
الشیخ مشعل الأحمد الجابر الصباح بمناسبة الذكرى ال60 للعید الوطني لدولة الكویت والذكرى ال30 للتحریر مھنئا أیضا حكومة وشعب الكویت
ومتمنیا لھا دوام التقدم والازدھار.
وقال إن العلاقات الصینیة الكویتیة تمر الآن بأفضل مراحلھا في تاریخھا والتي بدأت رسمیا منذ عام 1971″ لكنھا فعلیا نشأت قبل إقامة العلاقات
الدبلوماسیة الرسمیة بینھما حین قام الأمیر الراحل الشیخ جابر الأحمد الجابر الصباح عندما كان وزیرا للمالیة والصناعة والتجارة بزیارة إلى الصین
في 13 فبرایر 1965 والتقى خلالھا عددا من المسؤولین منھم الرئیس الصیني حینذاك لیو شاو تشي”.
وأوضح أنھ على مدار 50 عاما كانت مسیرة العلاقات الإیجابیة والبناءة خیر دلیل على حیویة ونشاط ھذه العلاقة المتمیزة في حین تؤكد العلاقات
“الحریریة” بین الصین والكویت الترابط المتین بین الشعبین العظیمین.
وتابع أن مجمل ذلك تأكد خلال جائحة كورونا “إذ أثبتت الصین أنھا صدیقة للكویت بالتعاون الصحي الذي تم للوصول لحل للقضاء على الجائحة
وكذلك الإجراءات الاحترازیة الصارمة التي اتبعتھا الكویت لسلامة مواطنیھا”.
وشدد على ثقتھ بأن التطلع الجاد لدى كل من القیادتین السیاسیتین في جمھوریة الصین الشعبیة ودولة الكویت وحرصھما على تعمیق ھذه العلاقة خلال
الفترة المقبلة سیؤدیان الى استمراریة ھذه الشراكة نحو مجالات أوسع وأرحب وبما یعود بالنفع علیھما وعلى شعبیھما الصدیقین مستقبلا خصوصا أن
التعاون الصیني الكویتي أحرز تقدما ملحوظا في جمیع المجالات السیاسیة والاقتصادیة والتجاریة والثقافیة.
ولفت إلى أن التعاون العملي بین الجانبین یتطور باستمرار إذ بلغت القیمة الإجمالیة للتجارة الثنائیة الصینیة الكویتیة عام 2020 ما یزید على 14 ملیار
دولار بما جعل الكویت سادس أكبر شریك تجاري للصین من بین الدول العربیة.
وأشار السفیر الصیني إلى دور الشركات الصینیة العاملة في الكویت وإسھاماتھا في ت
