صورة و خبرمحليات

السفیر المصري: 2020 كان عاماً استثنائیاً في العلاقات المصریة الكویتیة

أكد سفیر مصر لدى الكویت طارق القوني الیوم السبت مدى صلابة ومتانة العلاقات بین البلدین في ظل التحدیات الكبیرة التي تواجھ المنطقة منوھا بحرص قیادتي البلدین على تعزیز سبل التعاون المشترك بین البلدین الشقیقین.
ووصف القوني في حوار لوكالة انباء الشرق الاوسط (أ.ش.أ) عام 2020 بأنھ كان “استثنائیا” في العلاقات المصریة الكویتیة والذي شھد العدید من التحدیات التي لم تغیر فقط وجھ المنطقة بل غیرت وجھ العالم أجمع وفي مقدمتھا جائحة فیروس كورونا المستجد – كوفید 19.
وحول طبیعة العلاقات المصریة – الكویتیة أكد القوني أن الكویت أظھرت مواقف ثابتة على مدى السنوات الأخیرة من خلال وقوفھا مع خیارات الشعب المصري ومطالبھ المشروعة فى الأمن والتنمیة.
وأشار الى ان ذلك یأتي “انطلاقا من قناعة الكویت أن مصر تمثل حجر الزاویة في أمن واستقرار المنطقة” لافتا في الوقت ذاتھ الى دعم الكویت الكامل لجھود مصر الحثیثة في مجال مكافحة الارھاب.
وأكد أن التطورات الاقلیمیة التي تشھدھا المنطقة تضیف بعدا مھما للعلاقات المصریة والكویتیة وتبرز مدى التنسیق والتشاور بین البلدین الشقیقین مبینا ان ذلك یتضح من خلال الزیارات والرسائل المتبادلة بین الرئیس المصري عبد الفتاح السیسي وسمو أمیر الكویت الشیخ نواف الأحمد الجابر الصباح.
ولفت في ھذا السیاق الى “وحدة وتطابق الرؤى المصریة الكویتیة تجاه مختلف القضایا والمستجدات الاقلیمیة والدولیة خاصة فیما یتعلق بالرفض التام للتدخلات الأجنبیة في المنطقة وضرورة الاعتماد على الحل السیاسي في مختلف الأزمات التي یشھدھا عدد من الدول وفي مقدمتھا لیبیا وسوریا”.

وحول جھود الكویت في التوصل الى حل للأزمة الخلیجیة ثمن السفیر القوني دور سمو الأمیر الراحل الشیخ صباح الأحمد الجابر الصباح واستمرار الجھود المبذولة من جانب صاحب السمو أمیر البلاد الشیخ نواف الأحمد الجابر الصباح ودولة الكویت لرأب الصدع العربي وتسویة الأزمة الناشبة منذ عدة سنوات وأعرب عن أملھ في تسفر ھذه المساعي عن حل شامل یعالج أسباب الأزمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى