Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
صورة و خبرمحليات

السنان لـ”حماك”: 70% من جرائم الفتيات.. هروب

 

أحداث كويتيون عائدون من الجهاد بسوريا لايجيدون قراءة "الفاتحة"
عبد اللطيف السنان

 

 

 

 

 

 

 

” الجنوس ” موجودة بقوة وعلينا المكاشفة

135 حدث متهمون في قضايا مخدرات

 

شوار حماك

مدير ادارة رعاية الأحداث في وزارة الشؤون د . عبد اللطيف السنان في حوار جريئ ل حماك :

عدد الأحداث المتهمين في قضايا المخدرات خلال الخمس السنوات الأخيرة بلغ  135 حالة ، منهم 19حالة لعام 2007 و48 حالة لعام 2008  ، بينما بلغ العدد 32 حالة لعام 2009 و 22 حالة لعام 2010 و بلغت عدد الحالات في عام 2011  ثماني حالات وعام 2012 خمس حالات وفي عام 2013 بلغ العدد 23 حالة .

 

مجلس الوزراء اعتمد أخيرا مشروع  قانون الأحداث الجديد لإرساله إلي مجلس الأمة للتصويت عليه .

 

السنان : القانون به العديد من المزايا مثل خفض السن الأقصى  للحدث من 21 عاما إلي 18 عاما وهو يعطي نوعا من الأهمية في أن تكون الرعاية للفئة الحقيقية لأنه بعد سن ال18 يصبح الشخص عاقل مسؤول عن افعاله .

 

 ومن مزاياه أيضا أن الحدث المدان سيظل في مؤسسات رعاية الأحداث إلي سن 21 عاما وليس 18 كما كان في السابق إذ كان يرسل عندها إلي السجن المركزي لقضاء الفترة الباقية .

 

بقاء الحدث لسن 21 في المؤسسة نوع من الاهتمام يضمن عدم اختلاطه بكبار المجرمين ..كما أن القانون يضمن وجود خبيرين مع القاضي تعينهما وزارة العدل ومراقب للسلوك .

 

تشديد العقوبة لمن أساء أو أسهم في إنحراف الحدث لتصل إلي السجن 3 سنوات يضع نوعا من الحماية للأحداث ..كما أنه أوكل رعاية كل شؤون الأحداث لوزارة الشؤون الإجتماعية لضمان اهتمام أكبر للمشرع كما أعطي حراسة المؤسسات لوزارة الداخلية لضمان مستوى أكبر من الأمن .

 

الشؤون عليها أن تستعد جيدا لقانون الأحداث الجديد لأنه يلقى أعباء اضافية عليها .

الأمر يحتاج إلي استعدادات مسبقة عبر توفير الأجهزة الفنية والورش الحقيقية والبرامج المختلفة .

.

نعاني قصور كبير في عدد المشرفين الاجتماعيين والنفسيين بالإدارة  كوننا مؤسسة طاردة للكفاءات ولا توجد رغبة لدى كثيرين في العمل مع المجرمين خاصة إذا علمنا أن بعض المجرمين لديهم 16 قضية مسجلة بحقهم .

 

لدينا 4 أختصاصيين  نفسين و نحتاج 12 مشرفا ومثلهم من الاختصاصيين الاجتماعيين  كما لا يوجد لدينا مدربين ورش وحمامات سباحة سوى 2 وعلي الدولة الإهتمام بشكل أكبر بالمؤسسات الإيوايئة لأنه إذا لم يتم تأهيل السجين سيخرج ليهدد الأمن الإجتماعي والوطني بسبب السلوكيات السلبية .

 

راضون عن مخرجاتنا والدليل قلة العائدين إلي المؤسسة مرة ثانية كما أن الهروب من المؤسسات إنخفض كثيرا .

 

بعض الأسر غير مؤهلة للمتابعة القضائية للأبناء مما يضيع على الحدث موعد الإستئناف أوالتقاضي لذا اصبح على عاتق الإدارة متابعة ذلك .

 

هناك أسر جيدة ولديها استعداد أن تبيت مع الإبن الحدث داخل السجن وهناك أسر علي النقيض لا تريد خروجه من السجن بل وتسعى لاستمرار الإبن في السجن وقد يكون ذلك بسبب كثرة مشاكلة أو رغبة من الأسرة للتخلص منه كي تتفرغ لفسادها .

 

أكثر الجرائم بالنسبة للفتيات هي الهروب من المنازل وتمثل 70 % من جرائم الفتيات وهو أمر خطير لاسيما إذا علمنا أن بعض الأسر لا تبلغ عن الغياب لشعورها أنه يجلب العار والفضيحة وهذا أمر غير صحيح لأن ترك البنت للشارع أو الشاليهات مفسدة كبيرة وأمر خطير للأسرة وللأبناء وعلي الوالدين تحمل مسؤوليتهما.

 

رغم وجود قانون يجرم ظاهرة  الجنوس إلا أنها حاضرة بقوة وفكر البويات موجود بين الأحداث وعلي الأسرة ألا تضع رأسها في الرمال .

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى