الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يرفض “المزايدات” على موقف بلاده تجاه غزة: مصر قدمت للقضية الفلسطينية 100 ألف شهيد.. ضعفهم من المصابين والجرحى.
السيسي في كلمة متلفزة بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو 1952 يعلن عن “مفاجأة للشعب المصري قريبا”.. دون ذكر أية تفاصيل.
البعض يزايد على دور مصر مع الأشقاء في فلسطين أو على الصعيد العربي كله.. محدش يقدر يزايد على موقف مصر.
المبادرة المصرية كانت تهدف إلى وقف إطلاق النار وحفظ الدماء في قطاع غزة.. ولم تتضمن شروطا على أي من الجانبين بل وقفا للاقتتال ومناقشة كل الأزمات.
مصر في مواجهة حقيقية ضد أشخاص وكيانات تخطط وتسعى إلى عدم استمرار الدولة.. ولا أحد سيهزم الشعب المصري وسنتجاوز كل الصعاب.
البلاد أمام خيارين: تشهد ما تشهده البلاد الاخرى أو أن يتقدم الجيش والشرطة لفداء المصريين.. وهذا ما يحدث لأن الجيش هو أبو الوطنية في مصر ولن يخذل الشعب.
الاجراءات التي تتخذها الدولة لتحقيق الأمن والأمان لا تمس الكرامة الإنسانية وإنما النيل ممن يسعون إلى تخريبها.
الإجراءات التي اتخذتها الحكومة بخفض الدعم صعبة لكنها ضرورية من أجل تحقيق الرخاء الاقتصادي.. وكل المحللين حذروني من هذه الخطوة لكنني كسبت الرهان.
