حماك||محمد عبد المحسن
يتردد منذ بداية العدوان الغاشم لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الفائت، فيما يعرف بعملية “السيوف الحديدية” الانتقامية”، أن الهدف الفعلي من رواء العدوان ليس القضاء على تهديد حركة حماس، كما يدعي جيش الاحتلال، إنما تفريغ القطاع من سكانه العرب، الأمر الذي قد يمتد إلى الضفة الغربية، التي تشهد تصعيدا غير مسبوق من جيش الاحتلال، بالتزامن مع عدوانه على غزة، بتهجير الفلسطينيين فيها إلى الأردن.
وزيرة إسرائيلية تكشف عن مخطط التهجير القسري للغزيين
منذ أيام قليلة، أدلت غيلا غملئيل، وزيرة الاستخبارات في حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة، بتصريح ناري عن ضرورة توكين الغزيين خارج أراضي فلسطين، مؤكدة كل ما تردد عن نية حكومة الاحتلال تهجير الغزيين.
وقد علق عبد الفتاح السيسي، الرئيس المصري، منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة على ذلك المخطط، مؤكدا رفضه التام له، في ظل حفاظه على سيادة المصريين على أراضيهم.
السيسي يعتبر تهجير الغزيين إلى مصر “خطا أحمر”
في تجديد للرفض السابق، شدد السيسي، خلال مشاركته في فعالية جماهيرية للتضامن مع الفلسطينيين في استاد القاهرة، اليوم الخميس، على أن موقف مصر “حاسم في رفض مخططات تهجير الفلسطينيين سواء من غزة أو الضفة لمصر والأردن”، مضيفا أنه “لا تهجير للفلسطينيين في قطاع غزة إلى مصر”.
وأضاف السيسي أن مصر تفتح أبوابها لإغاثة المنكوبين من الغزيين، من خلال استقبال المصابين للعلاج، وتوصيل شحنات المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح، قائلا إن مصر “لم ولن تغلق أبدا معبر رفح الحدودي أمام المساعدات الإنسانية لقطاع غزة”، وفقا لصحيفة الشرق الأوسط السعودية.