شوارح حماك
تقرير الشال: الحديث عن مؤامرة لتقويض كيان الدولة وبدعم خارجي مجرد أوهام.. والأمور سوف تسوء ما لم يوجد تحرك لإصلاح حقيقي.
جهود احتواء الاحتقان الشديد تسير في الاتجاه الخاطئ بل تعمقه وتزيد مخاطره.. لا خونة في الكويت سوى الفاسدين واللصوص.
الخلاف يدور حول إدارة البلد لا حكمها.. ولا يحتاج أي طرف لإثبات وطنيته لأنها اختبرت تماماً خلال الغزو.
الحكومة تهيمن على مصالح الدولة، وعجزت في الحفاظ على هيبتها ولم تقف على مسافة متقاربة من كل الأطراف.
تحدي المتظاهرين للعسكر خطأ، لكن استخدام الشرطة للعنف المفرط خطيئة أكبر، بل الأدهي مكافأتها إفساداً الذمم.
الجنسية كأداة عقاب أمر خطير فهي انتماء وشرف وحق.. وواجب الحكومة احترام قدسية المواطنة.
عنف السلطة التنفيذية عجز وفقدان للثقة قد يقلل حدة المواجهة لكنه يخلق تباعداً وغضباً دفينا قد ينفجر في غير وقته.
إصلاحاً جذرياً للإدارة العامة، إن أردنا السلم الاجتماعي السياسي.. أولي خطواته تسمية رئيس جديد للوزراء، لا شبهة على ذمته المالية، يفهم ما تحتاجه الكويت للتعامل مع أزمتها وما يدور عالمياً.
مهمتان أساسيتان: تشكيل حكومة إنقاذ وطني، لا علاقة لها بالجينات، ولا بالمحاصصة.. وتقديم تلك الحكومة خلال 2-3 شهور رؤيتها لقواعد المصالحة والإصلاح.
