خبر عاجلصورة و خبرمحليات

الشايجي: التباين الخليجي الأمريكي من إيران كبير

موجز حماك2c20a9a666

أستاذ العلوم السياسية والقانون الدولي في الجامعات الكويتية الدكتور عبد الله الشايجي يقلل من الرهان على لقاءي واشنطن وكامب ديفيد بين قادة دول مجلس التعاون الخليجي والرئيس الأمريكي باراك أوباما في جسر الهوة بين الطرفين بشأن الموقف من الاتفاق النووي مع أيران وموقعها في المنطقة.
الشايجي :  دول مجلس التعاون الخليجي تذهب إلى واشنطن وكامب ديفيد بخيارات محدودة، وأنها لا تمتلك بدائل عن العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، وأن أقصى ما يمكن أ ن تصل إليه في هذه اللقاءات، هو التوصل إلى التزام مكتوب بأن تستخدم الإدارة الأمريكية قواتها الموجودة في المنطقة لحماية دول الخليج في حال تعرض أمنها لأي تهديد، وأنه ما عدا ذلك فإن تزويدها بأسلحة متطورة لمواجهة الخطر الحوثي في اليمن أو الهيمنة الإيرانية في العراق، قد يكون أمرا مستبعدا وصعب المنال في الوقت الراهن.
الشايجي : “هناك تباين واضح في وجهتي النظر الأمريكية والخليجية بشأن الموقف من الملف النووي الإيراني، فبينما ترى الولايات المتحدة أن الاتفاق النووي مع إيران من شأنه أن يقلل من خطرها في المنطقة ويحد من قدراتها النووية ويخفض من عسكرة المنطقة، ترى دول الخليج أن الاتفاق النووي من زاوية سلبية وترى أنه يقوي من قدرات إيران الاقتصادية وسيعزز ثقتها بنفسها وغرورها وسيزيد مشروعها صلابة، ولا أعتقد أن لقاءات واشنطن وكامب ديفيد ستجسر الهوة بين الطرفين”.
الشايجي: اليمن سيكون هو المحك الأساسي لمستقبل المنطقة، وقال: “هناك أطراف عديدة معنية بإفشال عاصفة الحزم، التي رفعت المعنويات في المنطقة السنية وهناك آمال بتكرارها في مناطق أخرى، وهذا تطور خطير لأن عاصفة الحزم لم تحقق حتى الآن أهدافها في اليمن، وأعتقد أن الوضع يحتاج إلى إنزال برمائي وتأمين عدن وإعادة الرئيس عبد ربه هادي الموجود حاليا في السعودية إلى الرياض، وتحقيق اجتياح محدود واحتلال صعدة معقل الحوثيين الرئيسي، الوضع في اليمن هو المحك الواقعي لمستقبل المنطقة، لأنه قد يتحول إلى استنزاف طويل الأمد، وهذا يحتاج إلى أسلحة جديدة تعوض الخسائر اليومية للأسلحة الموجودة”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى