كرمت الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي سعد مرزوق العتيبي لرعاية نماء لمؤتمر “الكويت للإنتاج والاستهلاك المستدام”.
وفي هذا الصدد، قال رئيس الشبكة الإقليمية للمسؤولية الاجتماعية د. شهاب العثمان: إن نماء الخيرية لديها رؤية رائدة في العمل الإنساني والتنموي، مشيراً إلى أن نماء تتفق مع الشبكة الإقليمية في العديد من القضايا، ويأتي على رأسها تمكين المجتمعات من استثمار مواردها وتحسين وصناعات الاكتفاء الذاتي وتحويلها من مجتمعات استهلاكية إلى مجتمعات إنتاجية، فهي تسعى إلى تحقيق الأهداف المستدامة من خلال مشروعاتها.
وأضاف د. العثمان أن نماء الخيرية لديها رؤية إستراتيجية رائدة تسعى إلى تحقيقها، والوصول إلى مبادرات متنوعة في الداخل والخارج، متمنياً أن تحذو باقي المؤسسات حذو نماء الخيرية في نهجها الإنساني.
وقالت السفيرة الدولية للمسؤولية المجتمعية الشيخة سهيلة سالم العلي: أسعدني وجود طاقات شبابية كويتية من إدارة وتنسيق، مشيرة إلى أن نماء الخيرية تتمتع برؤية مستقبلية تنموية رائدة، مشيدة بالتقنية الحديثة التي استخدمتها نماء الخيرية خلال أزمة كورونا من خلال “الباركود” وتوزيع المساعدات على مستحقيها، متمنية أن تستمر نماء الخيرية في نهجها برعاية ذوي الاحتياجات الخاصة والمرأة والشباب واستثمار طاقاتهم.
ومن ناحيته، توجه الرئيس التنفيذي لنماء الخيرية سعد مرزوق العتيبي بالشكر إلى الشبكة الإقليمية للمسؤولية المجتمعية على هذا التكريم، مؤكداً أن نماء الخيرية لديها إسهامات كبيرة في المشاركة ببرنامج المسؤولية المجتمعية الذي يشمل قطاعات كبيرة من المحتاجين والمرأة والطفل، مبيناً أنها تمثل احدى منظمات المجتمع المدني الكويتي الرائدة التي تسهم في كثير من المشروعات الخدمية والإنسانية.
وأوضح العتيبي أن نماء الخيرية لديها اهتمام كبير بالمسؤولية المجتمعية من خلال سعيها لبناء شراكات مؤسسية والتعاون مع العديد من المؤسسات لتنفيذ برامجها ومشاريعها الإنسانية، مشيراً إلى أنها تسعى إلى توسيع دائرة التعاون المشترك لبناء مشاريع خيرية مستدامة، وإقامة برامج ومبادرات المسؤولية الاجتماعية والشراكات بينها وبين المؤسسات المحلية والدولية، وبناء علاقات دائمة قائمة على الثقة والمصداقية مع مختلف الأفراد والمؤسسات الراغبين في العطاء بأي شكل من الأشكال، انطلاقاً من إيمانها الراسخ بأهمية المسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتقها، والدور البنَّاء الذي تمارسه في تنمية المجتمع على جميع الأصعدة، من أجل المساهمة في تعزيز تأثيرها الإيجابي على الأفراد والمجتمع.
