موجز حماك
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: 59 صحفيًا في السجون، في اليوم العالمي لحرية الصحافة الموافق 3 مايو من كل عام.
الشبكة : “حرية الصحافة في مصر والوطن العربي تواصل تراجعها، وأن القمع الأمني ضد الصحفيين العرب يواصل تصاعده في العام الحالي”.
“في مصر، واصلت الأجهزة الأمنية انتهاكاتها المستمرة ضد حرية الصحافة، وأبت أن يحتفل الصحفيين باليوم العالمي لحرية الصحافة من دون انتهاكات ضد حرية الصحافة. انتهاكات أجهزة الأمن تنوعت بين اعتقالات واقتحامات ومنع تغطية وتوقيف ومصادرة صحف واقتحام مواقع الكترونية”.
” بعد أيام قليلة من اليوم العالمي لحرية الصحافة من العام الماضي 2015 صادرت الأجهزة الأمنية المصرية العدد السنوي لجريدة “الوطن” الصادر بتاريخ 11 مايو 2015، ولم تسمح بتوزيعها إلا بعد تغيير عنوان العدد الرئيسي من ” 7 أقوى من السيسي” إلى “7 أقوى من الإصلاح”.
الشبكة : “قبيل اليوم العالمي لحرية الصحافة بيوم واحد، اقتحم أفراد أمن تابعين لوزارة الداخلية مبنى نقابة الصحفيين في سابقة تاريخية واعتقلت صحفي بوابة يناير، محمود السقا، ورئيس تحريرها عمرو بدر، بدعوى أنهما مطلوبين أمنيًا، مما أدى إلى غضب الصحفيين، وعلت الأصوات المطالبة بإقالة وزير الداخلية من صحفيين بارزين”.
“ولعل قضية المصور الصحفي محمود أبو زيد شوكان، تعد أبرز القضايا الدالة على انهيار حرية الصحافة في مصر، فـ”شوكان” الذي اعتقل في الرابع عشر من أغسطس عام 2013 في أثناء ممارسة عمله وتغطيته أحداث فض ميدان رابعة العدوية، قضى بين جدران السجون أكثر من 1000 يوم حبسًا احتياطيًا”.
“كما أن حسام بهجت، الصحفي الاستقصائي بموقع مدى مصر، تعرض في خلال العام الماضي للمحاكمة العسكرية بسبب تحقيق استقصائي أعدّه عن محاكمة بعض ضباط القوات المسلحة، نُشر على موقع مدى مصر، وهو ما يعد قمعًا لحرية النشر والصحافة”.
“كما رفضت الأجهزة الرقابية توزيع عدد جريدة “المصري اليوم” الصادر بتاريخ 11 أبريل 2016 إلا بعد تعديل مانشيت الجريدة الرئيسي، فاضطرت الصحيفة لاعدام نسخ الطبعة الأولى من العدد، كما تعرض مالك الصحيفة صلاح دياب، إلى مضايقات وصلت إلى حد الحبس في قضايا وصفها محاموه الملفقة”.
