دولي

“الشرق الأوسط” تستبعد تقدماً بالتطبيع بين دمشق وأنقرة

استبعدت صحيفة “الشرق الأوسط”، أن يشهد مسار محادثات التطبيع بين دمشق وأنقرة، أي تقدم على المدى القريب، رغم تأكيد البيان الختامي للجولة 21 من مباحثات “أستانا”، أهمية مواصلة الجهود لإعادة العلاقات بين تركيا و سوريا.

وأوضحت الصحيفة، أن الوجود العسكري التركي في شمال سوريا، يشكل العقبة الرئيسة أمام تقدم مسار التطبيع بين أنقرة ودمشق، التي أعلنت أنه لا حديث عن أي خطوات للتطبيع قبل الانسحاب التركي.

وقال مبعوث الرئيس الروسي إلى روسيا ألكسندر لافرنتييف، إن “المسألة مرتبطة بأن الجانب التركي غير مستعد للإعلان عن سحب قواته من سوريا في المستقبل”.

وأضاف لافرنتييف أن تركيا أبدت استعدادها للانسحاب من سوريا لكن في ظل “ظروف مناسبة”، متسائلاً: “لكن ما هي الشروط المناسبة، بخاصة في إطار دعم أنقرة للمعارضة السورية، فهل سيعرضون المعارضة السورية للخطر؟”.

من جهته، نفى رئيس الوفد التركي إلى اجتماعات “أستانا”، نائب وزير الخارجية أحمد يلدز، في تصريحات صحفية على هامش اجتماعات “أستانا”، حدوث لقاء بين مسؤولي وفدي أنقرة ودمشق، كما نفى تحديد جدول زمني لاستئناف اللقاءات الرباعية (أنقرة وموسكو وطهران ودمشق).

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى