كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” عن مصدر إداري في جمعية خيرية بالعاصمة دمشق، أن أعداداً كبيرة من المرضى تطلب الدواء، لأنه ليس بمقدورهم شراؤه، بعد أن أصبحت وصفات الدواء البسيطة يتجاوز ثمنها من الصيدليات مئة ألف ليرة.
وقال المصدر، إن طالبي المساعدة الطبية يتزايدون يومياً، بعضهم في حاجة إلى إجراء عمليات بسيطة، وآخرين لعمليات تكلفتها مرتفعة، وبعضهم الآخر لمعاينة تصل تكلفتها إلى مئة ألف ليرة.
وأضاف المصدر أن الجمعية تدفع تكاليف المحتاج إلى عملية بسيطة، فيما تساهم بنسبة تصل أحياناً إلى 75% من تكاليف العمليات المكلفة، وفق صحيفة “الشرق الأوسط”.
وتصف مصادر محلية من حلب شمال سوريا معظم سكان المدينة بأنهم كالغارقين في بحر يبحثون فيه عن قشة للنجاة، حيث تمثل الجمعيات الخيرية القشة التي تخفف عنهم فقرهم وآلام مرضهم.
