الشرق الأوسط: مخيمان شمال شرقي سوريا تحولا إلى محطة انتظار لنساء مقاتلي التنظيم
قالت صحيفة “الشرق الأوسط”، إن مخيمي “الهول” و”الروج” اللذين يضمان الآلاف من عوائل عناصر تنظيم “داعش” شمال شرقي سوريا، تحولا إلى محطة انتظار لنساء مقاتلي التنظيم لا يعرف أحد فيها موعداً لرحلته.
ونقلت الصحيفة عن امرأة ثلاثينية تنحدر من ريف دير الزور شرقي سوريا، أنها تفضل البقاء في المخيم على العودة، بسبب غياب مصادر الدخل والوظائف واستمرار الحرب في مسقط رأسها.
وتحدثت امرأة متحدرة من مدينة منبج بريف حلب، عن مكوث زوجها في السجن منذ ست سنوات، بعد أن استسلم مع مقاتلي التنظيم في بلدة “الباغوز” بريف دير الزور، مشيرة إلى أن التنظيم طلب منها تنفيذ عمليات داخل المخيم لكنها رفضت، فتعرضت لمحاولة اغتيال.
وأشارت نازحة سورية من بلدة السفيرة جنوب شرقي حلب، إلى مقتل زوجها المقاتل في التنظيم، قبل أن تفقد طفليها، جراء تدهور حالتهما الصحية داخل المخيم.
وربطت مديرة مخيم “الهول” جيهان حنان، عودة السوريين من المخيم إلى مناطقهم بحل سياسي شامل وقرار أممي دولي، لافتة إلى أن معظم القاطنين يرفضون العودة، لغياب حماية دولية تحفظ أمنهم وسلامتهم.
وكالات