“الشفافية الدولية”: العرب فشلوا في مكافحة الفساد

موجز حماك

منظمة الشفافية الدولية: أغلب الدول العربية تراجعت في مجال مكافحة الفساد خلال 2016 رغم مرور ست سنوات على اندلاع ثورات الربيع العربي التي كانت بداية التغيير في المنطقة .

المنظمة : غالبية الدول العربية لم تستطع تحقيق نتائج حقيقية تعكس إرادة الشعوب في بناء أنظمة ديمقراطية فعالة تعطي مساحة للمساءلة والمحاسبة .

90 في المئة من هذه الدول حققت أقل من درجة 50 (على مؤشر يبدأ من صفر حيث الأكثر فسادا إلى 100) لكن بقيت الإمارات وقطر رغم تراجعهما فوق المعدل .

6 من أكثر عشر دول فسادا في العالم عربية هي:

 سوريا ،العراق ، الصومال،السودان ، اليمن وليبيا بسبب انعدام الاستقرار السياسي والنزاعات الداخلية والحروب وتحديات الإرهاب .

التقرير: التراجع في مكافحة الفساد كان حادا في بعض الدول منها دول الخليج لعدة أسباب منها انخراط تلك الدول في تحالفات عسكرية ما يزيد من السرية وعدم الوضوح في الموازنات والصرف العام .

التراجع في قطر كان الأبرز ويعزى إلى الفساد الذي أحاط بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) واستضافة قطر لكأس العالم لكرة القدم 2020 وكذلك انتهاك حقوق العمال الوافدين

رغم سلسلة قضايا الفساد التي ضبطتها الأجهزة الرقابية المصرية يبقى الفساد مستشريا في مصر في ظل غياب أي إرادة سياسية حقيقية وجادة لمكافحته قامت الحكومة بالتعدي على الهيئات المستقلة حين أقال الرئيس السيسي بمرسوم رئاسي رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات هشام جنينة بعد أن قال إن حجم الفساد 600 مليار دولار في أربع سنوات شغل خلالها المنصب .

آليات لمكافحة الفساد :

وضع حد للفساد السياسي .

إرادة سياسية فاعلة في تحقيق الالتزامات (التعاقدية) الدولية في مجال المكافحة .

ضمان حق حرية الرأي والتعبير والمساءلة ووضع حد للضغوط على النشطاء والمبلغين ومؤسسات المجتمع المدني .

استقلال القضاء من أجل محاسبة الفاسدين واسترداد الأموال المنهوبة .

إعداد : أحمد حسن