حماس توضح سبب عدم الإفراج عن المحتجزين.. والاحتلال يهدد باستئناف القتال
حماك||محمد عبد المحسن
منذ بدء سريان الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، بين جيش الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس، وهي من 4 أيام، يأمل البعض أن تتحول تلك الهدنة إلى وقف دائم لإطلاق النار، خاصة بعد تردد أقاويل عن إمكانية تمديدها لفترة قصيرة؛ لمواصلة إدخال المساعدات اللازمة إلى القطاع، والاستمرار في تبادل الأسرى بين الطرفين.
حماس لم تفِ بأهم شروط الهدنة إلى الآن
رهنت حركة حماس التزامها بشروط الهدنة بالتزام جيش الاحتلال بها، وهو ما لم يحدث بعد استمرار الاحتلال في إطلاق طائرته التجسسية شمال غزة، لكن الاحتلال، برغم ذلك، التزم بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، في إطار الاتفاق. في حين عجزت حماس عن الإفراج عن الدفعة الثانية من المستوطنين المحتجزين لديها.
وبررت حماس عدم وفائها بالشرط المذكور بعدم التزام الاحتلال بإدخال العدد المطلوب من شحنات المساعدات، حيث كتبت على حسابها على منصة تلغرام “تأخير إطلاق سراح الدفعة الثانية من الأسرى حتى يلتزم الاحتلال ببنود الاتفاق المتعلقة بإدخال الشاحنات الإغاثية لشمال القطاع، ولعدم الالتزام بمعايير إطلاق سراح الأسرى المتفق عليها”.
الاحتلال يمهل حماس حتى منتصف الليل للإفراج عن المحتجزين
من جانبها، أطلقت مصادر من داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرات بمعاودة القتال منتصف الليل، إن لم تفجر حماس عن الدفعة الثانية من المحتجزين، حيث قالت، نقلا عن وسائل إعلام رسمية، “إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن بحلول منتصف الليل فإن العملية العسكرية في غزة ستستأنف”.
