
يمثل الطعام ركنًا أساسيًا وقاسما مشتركا فى طقوس الشعوب للاحتفال بالأعياد والمناسبات المختلفة التي تكتسب جزءًا كبيرًا من مذاقها من تلك الأطعمة.
وترتبط هذه الأطعمه في ذاكرتنا بكل ما يتعلّق بها بدءًا من خطوات تحضيرها وصولاً إلى رائحتها وطعمها.
أحد التقاليد المهمة لعيد الأضحى يتضمن الكثير من الأطباق الشهية المختلفة ولكن قد نجد اختلافًا في هذه الأطباق الشهية وطريقة طبخها من بلد إلى آخر، ومن منطقة لأخرى داخل البلد الواحد.
وتختلف كذلك طبيعة الموائد بين العيدين، فتلك الأكلات التي تتصدر مائدة عيد الفطر تغيب عن عيدالأضحى الذي يعرفه الكثيرون بـ«عيد اللحمة» بسبب ذبح الأضحية في البيوت وتبادل لحومها بين بيوت الجيران والأقارب.
وتشتهر المقلوبة في دول الشرق الأوسط و فتة العيد تعد الأكلة التي يفضلها الكثير من الأسر المصرية على الإفطار يوم عيد الأضحى. و كبسة العيد في السعودية لها مذاق خاص، وذلك لاستقبال الحجاج من كل بقاع الأرض لأداء مناسك الحج.